فقد أثرياء روسيا، 83 مليار دولار خلال اول شهرين من العام الحالي 2022 منذ اتخاذ الرئيس الروسي قراره بغزو اوكرانيا وفق مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وشهد فاجيت أليكبيروف رئيس شركة "لوكويل" ، تراجع صافي ثروته بحوالي 13 مليار دولار هذا العام، وهو أكبر انخفاض بين 22 مليارديراً روسياً على مؤشر بلومبرج للثروة. كما تراجع سهم شركة النفط المدرجة في لندن 62.8% الاثنين.
خسر جينادي تيمشينكو، أحد القلة الذين عاقبتهم المملكة المتحدة في البداية، حوالي نصف صافي ثروته هذا العام، حيث خسر 10.6 مليار دولار. شهد ليونيد ميكلسون، المساهم في شركة "نوفاتيك"، زوال 10.2 مليار دولار من ثروته في 2022.
اقرأ ايضاً | بوتين يمنع تحويل العملات الأجنبية إلي الخارج
كما زادت الأزمة الأوكرانية التركيز على رومان أبراموفيتش، أحد أكثر المليارديرات شهرةً ويملك أصولاً من بينها حصة في شركة صناعة الصلب "إيفراز" ونادي تشيلسي لكرة القدم.
بغض النظر عن نادي كرة القدم، الذي يمكن أن تبلغ قيمته أكثر من ملياري دولار، فإن العديد من أصوله الأخرى تقع أيضاً خارج روسيا أو مدرجة في البورصات الأجنبية. وحصته في "إيفراز" مدرجة في لندن، وكذلك الحال بالنسبة لشركات الطاقة "فيلوسيز" و"إيه إف سي إينرجي" ، في حين أن حصته في شركة التقنية "يانديكس" مدرجة في الولايات المتحدة.
تمتد ممتلكاته العقارية من إسرائيل، التي يحمل جنسيتها، وفرنسا إلى قصر بالقرب من قصر كينسينجتون في حي المليارديرات في لندن. تظهر سجلات الممتلكات في نيويورك أنه نقل ملكية قصر ضخم في الجانب الشرقي لزوجته السابقة في 2018.
تبلغ ثروة أبراموفيتش، الذي يبلغ عمره 55 عاماً، وغير المدرجة حالياً على قائمة عقوبات المملكة المتحدة، حوالي 13.9 مليار دولار، وانخفضت بنحو 5 مليارات دولار هذا العام، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للثروة.
