جمهورية لوهانسك: أكثر من 200 من المرتزقة الأجانب متواجدون في ماريوبول

جمهورية لوهانسك
جمهورية لوهانسك

صرح مستشار رئيس جمهورية لوهانسك الشعبية، فيتالي كيسيليوف بأن أكثر من 200 شخص من المرتزقة الأجانب من كرواتيا والدول الأوروبية الأخرى متواجدون حاليا في مدينة ماريوبول الأوكرانية.

وكتب في صفحته على "تليجرام" ،اليوم الثلاثاء: "أكثر من 200 من المرتزقة الأجانب من كرواتيا والدول الأخرى للاتحاد الأوروبي متواجدون في مدينة ماريوبول. يقومون حاليا بالتعاون مع القوات الأوكرانية ووحدات القوميين الأوكرانيين بالدفاع عن المدينة. وسيقتلون في أراضي دونباس. ستذهبون مباشرة إلى (ستيبان) بانديرا".

كما نشر تسجيل فيديو يظهر أحد المرتزقة الكرواتيين المفترضين يؤكد أنه يحارب ضد الروس ابتداء من عام 2014.

وأفادت صحيفة البريطانية، سابقا، بأن فرقة من الأفراد المتقاعدين للقوات الخاصة البريطانية توجهوا طوعا إلى أوكرانيا لـ "دعم دفاع البلاد".

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم (السادس) على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.