خبير في النقل البحري يعلق على قرار الرسوم الإضافية لهيئة قناة السويس

هيئة قناه السويس
هيئة قناه السويس

علق  الدكتور احمد الشامى الخبير فى النقل البحرى واللوجيستيات ومستشار النقل البحرى على قرار هيئة قناه السويس بفرض رسوم إضافية اعتباراً من الأول من مارس .

 مشيراً إلى أن القرار يؤخذ في ٢٧ فبراير ويطبق  في الأول من مارس، فذلك حق أصيل لقناة السويس، لكى  تعوض ما تكبدته من مصروفات لخدمة التجارة الدولية .

ولا أحد يستطيع أن يقول أن الأسعار هاتزيد في مصر، والزيادة للسفن العابرة فقط لذلك كلمة حق أقولها .. الحمد لله علي سرعة اتخاذ القرار وتطبيقه وخاصة أننا فعلاً نوفر للتجارة الدولية بالمليارات سنوياً وهذا التوفير يصب في صالح الشركات الكبري المالكة للخطوط الملاحية التي تحقق أضعاف أضعاف موارد قناة السويس سنوياً كصافي أرباح .

اقرأ أيضاً| قناة السويس: انتهاء أعمال تطوير العين السخنة العام المقبل 2023

وأضاف الشامى  أن اسعار البترول في العالم والبند الاساسي لهذه الزيادات تتماشي مع النمو الملحوظ  في التجارة العالميه وتحسن اقتصاديات السفن وتطوير المجرى الملاحي وخدمة العبور لقناه السويس  وفرض رسوم اضافيه  تتراوح من:
١. نسبه ٥ % من الرسوم العادية لناقلات المستحقات البترولية وسفن الصب الجاف. 
٢.نسبه ٧% علي ناقلات الغاز المسال والوحدات العائمة الخاصة والبضائع العامة وحاملات المثقلات  والسفن متعددة الأغراض وناقلات السيارات ( اتجاه الشمال فقط )  والسفن الرورو( الدرحرجة ) والسفن الاخري الغير محددة بنسبة في منشورات الملاحة. 
٣. نسبه ١٠ % علي ناقلات المواد الكيماوية والمواد السائله الاخري وناقلات الغاز البترولي المسال.  
٤. تطبيق رسوم إضافية علي رسوم العبور العادية لعدد الطوابق من سفن الحاويات .

تراوحت من ٧% ،١٠%، ١٢% .. الخ حتي نسبة ٤٥% للطابق العاشر ونسبة ٤٧% للطابق الحادي عشر وزيادة ٢ % علي طابق حاويات يزيد عن كل طابق زيادة بعد الطابق الحادي عشر.  


ويذكر أن منذ عام ٢٠١٥ وبالرغم من تحمل قناه السويس مبلغ تقريبا قدره ٢١ مليار جديدة قيمة تطوير مرفق القناة بإضافة القناة الجديدة وتحسين ٣٧ كم داخل الممر الرئيسى  .. إلا أنه اعتباراً من مايو ٢٠١٥ ونتيجة لتعمد الصين تخفيض عملتها الايوان  ٢٦% .
الأمر الذي أضر كثيراً العالم وحركة التجارة الدولية، مما اضطر قناة السويس منح حوافز وتخفيضات من رسومها تماشياً مع حركة السوق الملاحي .. وبعدها بثلاث سنوات وشوية والحرب الدايرة بخصوص  ( أضعاف روسيا اقتصاديا ) بالإضافة الي الضغط علي دول الخليج العربي المصدرين  للبترول وانهيار أسعار البترول وتدنيها استمرت قناة السويس في منح تخفيضات .


وجاءت الكورونا وأثرت تأثير بالغ علي العالم ايضا حتي ٣٠ يونيو ٢٠٢١ .. فاستمرت  قناه السويس في منح الحوافز .


ولكن تحسنت التجارة الدوليه من صيف ٢٠٢١  وبدأت النوالين في الارتفاع بصورة جنونيه وصلت متوسطها الي ٣٢٥% 
متعللين  باثار الكرونا .. واستمرت الزيادات .  الي قررت قناه السويس برفع رسومها  ٦% اعتبارا من الاول من مارس ..  
ومازال السوق الملاحي  يزيد من حركته ويرفع من أسعاره سياسة العرض والطلب في التجارة الحرة .