لا مكان لهؤلاء الشياطين في الوطن

لا مكان لهؤلاء الشياطين فى الوطن
لا مكان لهؤلاء الشياطين فى الوطن

المؤكد أن التحديات قد تضاعفت، مع الحرب الروسية الأوكرانية، التى ألقت بآثارها على كل العالم باختلاف تصنيفاته، والمؤكد أكثر أنه لا يجب أن يشغلنا أى شيء عن الاستمرار فى العمل، وتنفيذ الخطط التى بدأنا فى تنفيذها لتحقيق الإصلاح الكامل والتنمية الشاملة من أجل مصر القوية الفتية.

وتوفير حياة كريمة وفق معايير جودة الحياة لكل مواطن مصرى يعيش على تلك الأرض الطيبة، وفى الوقت الذى تصاعدت فيه رائحة الدخان، وقبل أن تشتعل النيران، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى مجموعة من الرسائل خلال تفقده لمقر الكلية الحربية ومتابعة برامج تدريب الطلبة والحوار المفتوح معهم.

 

وأعتقد أنه من المهم استعراض عدة نقاط مهمة أو بالأحرى ست رسائل مهمة جداً للشعب المصري، الأولى: أن الرئيس ليس بعيداً عن أحوال الناس والصعوبات التى يواجهها المواطن البسيط ورجل الشارع العادى.

ويعلم مدى صعوبة الحياة، وأن الدولة تتدخل بقوة لرفع المعاناة وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للجميع قدر الإمكان.. الثانية: مصر بخير، وأنه فى ظل ظروف صعبة مرت على بلدنا خلال السنوات الماضية، نحقق الأفضل فى كل يوم ولم تتوقف عملية التنمية بعكس دول العالم.

ومن المنجزات التى تبعث على الاطمئنان نجاح مصر هذا العام فى زيادة زراعات القمح بنحو 250 ألف فدان جديدة، ترتفع إلى مليون فدان العام المقبل لتصل إلى مليونى فدان العام التالى، بهدف تقليل واردات السلع الأساسية،..

والثالثة: الأحداث الإقليمية والعالمية الأخيرة لها أثر كبير على البلد.. والرابعة: العمل يتم بمنتهى القوة على توفير أساسيات الحياة للناس بأسعار مناسبة والخامسة: أن علاقات مصر متوازنة مع جميع دول العالم لتحقيق مصالح الوطن.

والسادسة والأهم: يجب على جميع المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يراعى الجميع مصلحة البلد فى المقام الأول، وألا يشغلنا أحد عنها بقضايا وهمية، أو مصالح فئوية أو شخصية، وألا ننظر للقادم بخوف وذعر.

ولكن بأمل وتفاؤل وعمل، وألا نشغل أنفسنا بالشياطين التى تحاول فتنتنا فى وطننا وديننا وعملنا ومستقبلنا، فلا مكان فى الوطن لهم ولأمثالهم، الذين يلوثون نهر الحب والتسامح والأخلاق الذى نشرب منه فى الوطن، ويحاولون تدمير جسور الثقة بين الشعب بمختلف فئاته وقياداته، ويعرقلون «خطاوى» العمال وأصحاب الأعمال، أو يحاولون كعبلتنا فى التطرف الدينى والإلحادى والكلام الفاضى!.

صفعة على وجه الثعالب الحقيرة

أنتمى إلى مدرسة صحفية تتناول بحرص شديد أى خبر يتعلق بالبنوك لأنه شديد الحساسية، وتدقق كثيراً فى كل جملة يأتى فيها اسم البنك المركزى لأنه صاحب هيبة يجب أن تحترم، وتعتبر الصحفى مثل الشيك المصرفى قابل للوفاء بمجرد الاطلاع لأن له رصيداً من الاحترام.

أنتمى إلى مدرسة صحفية تتناول بحرص شديد أى خبر يتعلق بالبنوك لأنه شديد الحساسية، وتدقق كثيراً فى كل جملة يأتى فيها اسم البنك المركزى لأنه صاحب هيبة يجب أن تحترم، وتعتبر الصحفى مثل الشيك المصرفى قابل للوفاء بمجرد الاطلاع لأن له رصيداً من الاحترام.

 

بوكس

 الناس فى القاهرة يعرفون أنه من تجار الإعلام والدين !

أسئلة الناس عن قناة «القاهرة والناس»

تعتقد قناة «القاهرة والناس» أن الناس فى مصر قد نسوا أنها هى التى بثت برنامج إسلام بحيرى بكل ما فيه من حقارات وتجاوزات، ثم طلعت علينا ببيان تتنصل منه، ثم إنها هى التى أنتجت برنامج سيد القمنى عن موقع التجلى الذى شكك فى معجزات النبى موسى وعصاه.


ثم تخرج علينا ببرنامج إبراهيم عيسى الذى يستكمل فيه ما بدأه على قناة الحرة الأمريكية، وما نريده من تلك القناة أن تحترم المشاهد فتعلن لنا ميزانية تلك البرامج، هل هى خاسرة أم رابحة، كم تكلفت وكم كسبت، هل يوجد ممول خارجى تكفل بالمصاريف ومن هو، ما الذى يمنعها من إتاحة الفرصة لظهور الرأى الآخر فى كل ما يتم إثارته ويتعلق بالمعتقدات الدينية الثابتة للشعب المصري، وما الذى يجعلها تتحدى المشاهد المصري، رغم أنه يستطيع أن يلغى وجودها من عنده بضغطة على الريموت، فتصبح هى والعدم سواء؟!