اشتروا منى

التنمية الصناعية.. جهود الخير والأمل

هناء عبد الفتاح
هناء عبد الفتاح

الوصف الدقيق للجهود التى تقوم بها هيئة التنمية الصناعية بقيادة الوزيرة القوية نيفين جامع واللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة هو أنها جهود الخير والأمل.
الخير لأن أفكار دعم الصناعة فى هذه العقول لا تتوقف وسبل التسهيل على المستثمرين كباراً وصغاراً فى تطور دائم، والأمل لأن ضرورة فتح آفاق جديدة للقمة العيش بعيداً عن الوظيفة الميرى أو حتى وظيفة القطاع الخاص تتطلب تفاصيل لم يكن لها أن تتوافر إلا لو دعمت الدولة وتنوعت الاختيارات بالشكل الذى يناسب من يريد شق طريقه فى عالم البيزنس مهما تضاءلت أدواته.


والحقيقة أن متابعة دور الهيئة تؤكد أنه يدعو للتفاؤل، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة تقف بجانب كل صاحب حلم، وتمد يدها لكل من يريد التحرر من قيود الوظيفة، فمن دورية طرح أراض ومجمعات صناعية لأصحاب المشروعات بكل فئاتهم، لتعميق فرص التصنيع المحلى، لخلق فرص عمل للشباب، لتنظيم معارض ومؤتمرات تنمية الأعمال، لتوقيع بروتوكولات تعاون دولية لدعم الصناعات المختلفة، كلها جهود تبعث رسائل الإعراض عن موروثات الحلم الوظيفى واضحة وضوح الشمس.
شاركت التنمية الصناعية أيضاً فى منتدى شباب العالم الأخير ليتعرف شباب العالم عن الجديد لدينا فى أفكار جذب الاستثمار وعلى المبادرة الرئاسية لإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة، وأتاحت كتيبات مترجمة بست لغات عن مدينة الجلود بالروبيكى، هى المشاركة الأولى من نوعها ولا أتصور أنها الأخيرة، أتصور مشاركات أخرى بأفكار أكبر بإعلان عن مناخ صناعى أوسع.


كل متابع جيد لآليات تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الصناعة من خلال الوزيرة نيفين جامع واللواء محمد الزلاط سيسعد بما يصل لمسامعه وسيطمئن على مستقبل العقول التى تسعى وتثابر وسيتعجب من محدودية عقول مقيدة نفسها اختيارياً، وعيون لا ترى إلا الإحباط، وألسنة لا تتوقف عن الشكوى من ضعف فرص العمل.


كل متابع جيد سيدرك الفارق الواضح فى وجه مصر صناعياً وأن فرص الاستثمار الآن تتاح وتتساوى فى كل أنحاء الجمهورية وتتخطى الحدود للدول للشقيقة، واستقبالها والاستفادة منها هو فرض عين على كل صاحب حلم -أفراداً أو كيانات- فاغتنموها يا أولى الألباب.