تريند زمان .. حكاية أكبر ماسأة في حياة عادل أدهم !

عادل أدهم
عادل أدهم

نورهان نبيل

رغم نجوميته وتاريخه الفني المليء بالأدوار التي تركت بصمات في السينما المصرية، إلا أن حياة النجم عادل أدهم لم تكن مستقرة طوال الوقت، فما لا يعرفه الكثير أنه عاش صدمة كبيرة ومأساة إصابته بالإكتئاب الشديد..

القصة بدأت عندما أرتبط عادل أدهم عاطفيا بسيدة يونانية تدعى ديميترا وحملت منه، لكن سريعا ما نشبت خلافات بينهما وقررت السيدة اليونانية ترك مصر وتوجهت إلى اليونان.

حاول عادل أدهم البحث عنها وسافر إلى اليونان بالفعل، لكنه فشل في إيجادها حتى فقد الأمل وعاد إلى مصر لاستكمال نشاطه الفني.

ونسى الطفل وحبيبته حتى تلقى إتصال هاتفي بعد 20 عاما أن لديه ابن كبير يشبه في الملامح، ووقتها لم يتردد في السفر إلى اليونان مرة ثانية وألتقى بحبيبته وطلب منها رؤية نجله.

في البداية أعترضت، لكن بعد ذلك وافقت وذهب إليه بمطعمه في مدينة أثينا، إلا أن رد فعل نجله كان مؤلم للغاية.

وقال له: “بصيت لقيت عادل أدهم قدامي في عز شبابه، نفس تسريحة الشعر.. نفس الشكل.. نفس العينين، يمكن بس الشعر أصفر شوية، روحت قايم واخده في حضني”، لكن ابنه أبعده عنه ليخبره أدهم أنه والده، ليرد عليه الأبن: “جاي دلوقتي تسأل عن أبنك بعد 25 سنة وعايزني افتكرك وأعرفك، لو إنت أبويا فعلا أنا كرهتك دلوقتي بس، أبويا هو جوز أمي اللي رباني ووقف جنبي ودعمني وعمل لي المكان ده”.