اكتشف علماء الجيولوجيا، الذين يدرسون ولاية وايومنج الأمريكية نوعًا من فوهة النيزك التي لم يسبق لها مثيل على الأرض، وذلك نتيجة تأثير قوي قبل ملايين السنين من مشى الديناصورات على الكوكب.
وفي دراسة نشرت في نشرة الجمعية الجيولوجية الأمريكية، يصف فريق العلماء الألمان، والأمريكيين مجال التأثير الثانوي، وقد افترضوا أن نيزكا يتراوح قطره بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات ارتطم بالأرض، مما أدى إلى توليد كرة نارية بعرض 120 كيلومترًا، وتسبب في ندوب مادة ساخنة على بعد 200 كيلومتر، مع طرد الحطام من الحفرة الرئيسية ثم ضرب الأرض مرة أخرى بما يقدر بنحو 700 إلى 1000 متر في الثانية.
اقرأ أيضا..تسبب في دمار شديد.. اكتشاف جديد يؤكد ارتطام نيزك بالأرض قبل 280 مليون سنة
ولم يكن هناك سوى القليل من أشكال الحياة التي يمكن التعرف عليها لمشاهدة الحدث، حيث ظهرت أقدم ديناصورات في أمريكا الشمالية بعد أكثر من 40 مليون سنة، على الرغم من أن الأشجار الصنوبرية قد تكون موجودة واشتعلت فيها النيران أثناء الاصطدام.
وكانت أمريكا الشمالية نفسها لا تزال جزءًا من شبه القارة العظمى الموحدة Pangea ، ولن تنفصل تمامًا عن بقايا القارة العملاقة القديمة حتى حوالي 60 مليون سنة مضت، وسرعان ما دُفنت الحفر الناتجة عن الارتطام في الوحل لملايين السنين حتى تشكلت الجبال في غرب الولايات المتحدة من حوالي 80 مليون إلى 35 مليون سنة مضت.
وقد أجرى الباحثون دراساتهم باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، لكن لاحظوا في الورقة أنهم يرغبون في فحص عينات الصخور الأساسية من عمليات الحفر لشركة النفط والغاز في منطقة الحفر، و"تشجيع صناعة التنقيب عن الهيدروكربونات العاملة في تلك المنطقة على دعم ومرافقة البحث عن الحفرة الأولية والإبلاغ عن الأحداث غير العادية ".
