الجالية المصرية في فرنسا تنعى الأب جرجس لوقا كاهن كنيسة السيدة العذراء بباريس 

الأب جرجس لوقا
الأب جرجس لوقا

ينعى الاتحاد العام للجالية المصرية في  فرنسا الاب الجليل الدكتور جرجس لوقا اول راعي للكنيسة القبطية فى فرنسا.

وقال عبد الحميد نقريش أحد ممثلي الجالية المصرية بباريس،وعضو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج    في تصريحات خاصة ل"بوابة أخباراليوم " إن الفقيد عمل دوما لخدمة أبناء الجالية من مسلمين ومسيحيين ، وزرع ثقافة وقيم المواطنة والمحبة والأخوة والسلام بين أبناء الوطن الواحد.

،مضيفا :كان الأب الراحل يحرص على إقامة حفل افطار الوحدة الوطنية في شهر رمضان المبارك،وإحضار مياه زمزم من مكة للصائمين ،كما كان يخصص صالة في مقر الكنيسة لإقامة صلاة المغرب في يوم حفل الإفطار.

 ،مؤكدا كان له ادوار وطنية عظيمة في الحفاظ على النسيج الوطني الواحد ..مختتما:" نعزي أنفسنا..ونتقدم بخالص العزاء إلى الحبر الجليل نيافة الانبا مارك اسقف كنائس باريس وشمال فرنسا ، وإلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والى الآباء الاجلاء وشعب الكنيسة الأشقاء "  .

يذكر أن القمص جرجس لوقا إسكندر حصل  على بكالوريوس الطب البيطري جامعة القاهرة ١٩٦٢ واستكمل دراسته فتخصص في علم الأحياء الدقيقة ومنها علم الڤيروسات. وسافر للعمل في بيروت بلبنان بدعوة من اليونسكو، ثم انتقل إلى فرنسا في بعثة علمية دراسية بباريس سنة ١٩٦٧، فحصل على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة "باستير" عام ١٩٦٨، ثم حصل بعدها في أقل من عامين على دكتوراه الدولة ١٩٦٩م فى العلوم من فرنسا وهي أعلى دكتوراه في هذا المجال وعمل أستاذًا في معهد باستير وفي عدد من الجامعات الفرنسية، وكان يحاضر في كثير من الدول الأوروبية.

تم إعلانه كاهنًا يوم 4 أبريل 1976 بيد مثلث الرحمات الأنبا مرقس مطران مارسيليا وطولون، وصار اسمه القس جرجس لوقا مع استمراره في عمله كأستاذ جامعي. وتم ترقيته لرتبة القمصية يوم ٢٣ أغسطس1989 م.

حصل على وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس من الرئيس الفرنسي ساركوزي، وهو وسام رفيع المستوى بفرنسا. ويعد القمص جرجس أول أسقف قبطي على باريس وشمال فرنسا وظل متعاونا وخاضعا للكنيسة حتى يوم نياحته.

اقر أ أيضا|كرم جبر يوجه رسالة للفتيات: «متحطيش صورك على الفيسبوك»