سر غضب إسماعيل يس من نجوي فؤاد وطبيب الأسنان

 إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

رباب محمود


ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلا يافعاً.

وكان إسماعيل ياسين يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره، ويحلم بأن يكون مطربا منافسا له.

وكثيرا ما عبر إسماعيل يس عن دهشته المستمرة لأصدقائه من الراقصة نجوى فؤاد التي تحشر اسمه في أحاديثها مع السينمائيين ، وهو لا يتصور كيف تقول نجوى إنها رفضت العمل في فيلمين معه لأنه رفض أن يعمل معها في فيلم سابق.

اقرأ أيضا| لاعب الزمالك طارق حسن.. ذهب للشرطة الألمانية «بالشورت» ‬

ولطالما أكد إسماعيل أن نجوي فؤاد هي التي تذيع هذه الأخبار الكاذبة لترفع نفسها إلى النجومية وهذا الذي كان يسير أعصاب سمعة. 

وتعرض وقتها إسماعيل لموقف آخر أثار غضبه بعد تجربة مثيرة في عام ١٩٥٩، لقد ذهب بصحبة زوجته إلى طبيب الأسنان في الإسكندرية لخلع ضرسه، ولكن كاد إسماعيل يدخل العيادة حتي صرخ كالأطفال والدموع في عينيه كما نشرت جريدة الجيل في ٢٢ يونيو من العام نفسه.

حينها قال إسماعيل: مستحيل أخلع ضرسي أنا خايف يا أم يس، وحاول الطيبيب أن يهديه ولكنه جرى في العيادة وأقفل على نفسه دورة المياه وكان يصرخ ويقول: حرام عليكم يا ناس.

وأخيرا طمأنه الطبيب أنه لن يخلع له ضرسه وسيكتفي باعطائه مسكن وخرج سمعة من دورة المياه والعرق يتصبب من وجهه وجلس على المقعد وأغمض عينه من شدة الخوف وأعطاه الطبيب حقنة البنج وفاق ليرى ضرسه مخلوعا.

توفي إسماعيل يس في 24 مايو 1972، إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف  ولذلك كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر أفلامه كوميدية ومضحكة إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر أيام عمره.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم