بحوث الصحراء ينظم دورة حول الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية بالمنيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظم مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة دورة تدريبية حول الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية بالمنيا، وذلك في إطار إستراتيجية التنمية الزراعية 2030 التى تسعى لزيادة نسب الإكتفاء الذاتي من الزيوت النباتية.

وتم افتتاح الدورة التدريبية تحت عنوان" بناء قدرات مزارعي محصول عباد الشمس الزيتي والتوعية بأهمية الزراعة التعاقدية" تحت شعار" الزراعة التعاقدية أمان وضمان، وذلك لمدة 4 أيام بحضور اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والفريق البحثي بشعبة الدراسات الإقتصادية بمركز بحوث الصحراء والإجتماعية وبالتعاون مع مركز الزراعة التعاقدية.

وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه من ضمن فعاليات البرنامج البحثي "الحملة الإرشادية لتحسين الكفاءة الإقتصادية لسلاسل قيمة المحاصيل الزيتية بمنطقة غرب المنيا" مركز بحوث الصحراء، وإن البرنامج التدريبي استهدف مزارعي غرب المنيا بصفة أساسية، كما إستهدف أهم المساحات التى تشتهر بزراعة عباد الشمس بمناطق الإئتمان القديمة والتى تمثلت فى مركز بنى مزار، بالإضافة إلى مناطق الإستصلاح التى تمثلت في مراقبة مصر الوسطى.

وذكرت الدكتورة إلهام يونس رئيس الفريق البحثي، أن هدف التدريب هو رفع وعى المزارعين بأهمية الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية بشكل عام، ومحصول عباد الشمس بصفة خاصة، وذلك قبل بدء موسم الزراعة وتضمن التدريب التعريف بشروط وبنود وأطراف التعاقد وفقاً لتوجيهات وزارة الزراعة.

كما تناول التدريب أهم الأصناف الزيتية الموصى بها، والتى تتمتع بإنتاجية مرتفعة، والموثوق بها مع التشديد على خطورة الأصناف مجهولة المصدر.

كما تضمن التدريب محاضرات علمية حول أهم الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول عباد الشمس الزيتي، وذلك تحت ظروف التغيرات المناخية الحالية.

وأضافت أن الجوانب الفنية للممارسات الزراعية الجيدة تناولت عدد من التوصيات منها:

• التوجه إلى توسيع قاعدة الإنتاج بزراعة أصناف الزيت بدلا من أصناف التسالى لزيادة العرض منها وسد الفجوة الغذائية من الزيوت النباتية.

 ‏• التوسع فى زراعة عباد الشمس تحميلا على المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الطماطم ، وذلك فيما لا يضر بالكثافة العددية والبنائية الموصى بها فنيا ، وذلك لضمان الحصول على إنتاجية مرتفعة.

‏• التوسع فى زراعة أصناف التقاوى المنتقاة المعتمدة على المستوى القومى بدلا من إستيرادها من الخارج.

 ‏• التأكيد على ضرورة الإلتزام بالمعدلات السمادية الصحيحة من خلال برنامج تسميدى معتمد من المختصين.

 ‏• التأكيد على ضرورة الإلتزام بمواعيد الرى وعدم الإسراف أو الحرمان دون تغريق أو تعطيش.

 ‏• ضرورة الإشراف الإرشادى والمتابعة الفنية من المزارعين والفنين بالجهاز الإرشادى.

‏• الإهتمام بوجود خلايا نحل بمعدل 1—2 خلية للفدان.

إقرأ ايضا|لأول مرة إشراك أصحاب الهمم فى المدراس الحقلية بواحة الخارجة