قال الرئيس الاستواني ألار كاريس، إنه علي القادة الأوروبيين تحمل المسئولية والالتزام بالمبادئ التي توحد أوروبا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره نظيره الرئيس الأوكراني، أننا نطالب روسيا بسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية بشكل فوري.
وأشار الرئيس الاستواني إلي أن أي تهديد لأوكرانيا هو تهديد لأوروبا وعلي الغرب التصدي للتحركات الروسية.
وأكد أننا نبذل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة بشأن أوكرانيا. وندين بقود كل التحركات العسكرية ضد أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الاستواني ألار كاريس أننا متحدون مع أوكرانيا وسنواصل تقديم كل أوجه الدعم لها.
وفي السياق أفادت شبكة "أن بي سي" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشت خطة لنقل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كييف إلى لفيف في غرب أوكرانيا في حالة حدوث غزو روسي.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات إن إدارة بايدن تعتبر الزعيم الأوكراني "معرضاً للخطر بشكل متزايد".
وحذرت إدارة بايدن لأسابيع من أن هجوماً على أوكرانيا قد يكون وشيكاً، وعلى الرغم من انتقادات زيلينسكي والحكومة الأوكرانية للولايات المتحدة لتأكيدها على خطر غزو روسي وشيك للبلاد، إلا أن الشبكة ذكرت أن الحكومة الأوكرانية كانت تستعد بتكتم لهجوم عسكري روسي محتمل.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، دونيتسك ولوهانسك، في تصعيد حاد في التوترات بين موسكو والغرب.
وقالت الولايات المتحدة إن لديها معلومات موثقة تفيد بأن القوات الروسية حددت هوية أوكرانيين "سيُقتلون أو يرسلون إلى معسكرات" في حالة الغزو، وفقا لرسالة من دبلوماسي كبير، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
