موسكو- وكالات الأنباء:
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، خلال لقائه نظيره السورى فيصل المقداد، فى موسكو،اليوم، أن بلاده تسنتكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضى السورية، محذرا أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدى لتصعيد حاد فى المنطقة بأسرها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى إنه لكى «تكون الدولة السورية قادرة على صد التهديد الإرهابى بشكل أكثر فعالية، من المهم ليس فقط المساعدة فى بناء قدرات المؤسسات ذات الصلة، ولكن أيضًا وقف ما نشاهده بانتظام. أعنى الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضى السورية. نحن ندين بشدة مثل هذه الأعمال». كما ندد وزير الخارجية الروسى بـ»العقوبات الأحادية» التى فرضها الغرب على الشعب السوري، مشيرًا إلى إن هذه الإجراءات التى جاءت مع تفشى فيروس كورونا «أمر غير معقول وغير مقبول». وأعرب لافروف عن دعم بلاده لعودة سوريا إلى «الأسرة العربية».. من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، إن الهجمات الإسرائيلية «لا مبرر لها»، مشيرًا إلى أن دمشق لا تكتفى بإدانتها ولكن تحذر أيضـًا من عواقب هذه الاعتداءات. وأكد المقداد: «إذا ما استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلا أم آجلا أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين».
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية فى سوريا. واستقبل لافروف، المقداد فى العاصمة الروسية، لبحث العديد من المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
