فيروز تمنح محمد رضا «قُبلة» الحياة.. سر قادم من بيروت

الفنان الراحل محمد رضا
الفنان الراحل محمد رضا

إذا كنت بعيدًا عن الشاشة أو الراديو فيكفيك أن تسمع صوته لتدرك أن الفنان المتحدث أحد أبرز الشخصيات المصرية التي قدمت شخصية «المعلم ابن البلد».. فاليوم ذكرى وفاة واحد من أعظم كوميديان السينما المصرية الراحل محمد رضا.

 

أنشأ محمد رضا في أواخر الستينيات فرقة مسرحية تنافس كل الفرق في ذلك الوقت، ورغم أنها مغامرة خطيرة إلا أنه قال لجريدة الجمهورية: إن معظم الفرق يحتكرون أغلب نجوم المسرح، فأنا مغامر بطبعي فقد تركت وظيفتي كمهندس ونزلت إلى الميدان الفني بلا ضمان وبلا تأمين لمستقبلي ولا مستقبل أسرتي، وكنت مؤمنا بأن للفنان الأصيل رسالة يجب أن يحققها.

 

وبحسب ما نشرته الصحيفة في 30 سبتمبر 1968 فقد نجح رضا في تكوين فرقة مسرحية حتى تختفي فيها الأنا والسيطرة والتحكم وتسودها المشاركة والتعاون.

 

آنذاك قال محمد رضا: إن كل هذه المميزات جزء من رسالتي الفنية التي استقلت من أجلها لأغوص في الميدان الفني بكل ثقة وكل ما أملكه الموهبة وإيمان بالفن الهادف وإن كان فنا ضاحكا.

 

واستمر في حديثه وقال: أما عن الفرقة الموسيقية للفرقة المعلم فهناك فكرة أدرسها وقد شاهدتها في بيروت؛ حيث أفكر في الدوبلاج المسرحي أثناء الاستعراض، بالاستعانة بمجموعة من الكومبارس يجلسون مكان الموسيقيين ويمثلون العزف على الهواء بينما التسجيل الريكوردر يقدم اللحن والبطلة تفتح فمها فقط كما كانت تفعل فيروز في بيروت.

 

س/ لاحظت أن مجموعة من أعمالك الفنية في التليفزيون والإذاعة والمسرح مرتبطة بمحمود السعدني تحديدًا؟

 

ضحك محمد رضا وقال: أولا السعدني موهوب كما أنه هو الكاتب الوحيد الذي استطاع أن يدرس شخصيتي دراسة متكاملة بعد سنوات طويلة من الصداقة، ويعرف كل شئ عنى، لذلك هو الترزي الممتاز الذي يفصل لي جلبابي الفني الذي يناسبني.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم