عاجل

القائمة النهائية للترشيحات

استبعاد «ليدى جاجا».. و«سبايدر مان» ينافس على أفضل فيلم بالأوسكار

سبايدر مان
سبايدر مان

عصام عطية

أسابيع قليلة تفصلنا عن أهم حدث فنى عالمى ننتظره كل عام، وهو توزيع جوائز الأوسكار فى دروته الـ94، والذى سيقام 27 مارس المقبل فى لوس أنجلوس على مسرح دولبى، وسيتم بثه على الهواء مباشرة على قناة ABC الأمريكية
وعادة ما يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار فى فبراير، لكن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أجلت الحدث حتى 27 مارس على أمل أن تنحسر حالات الإصابة بفيروس كورونا بحلول ذلك الوقت.

 

وننشر قوائم ترشيحات جوائز الأوسكار 2022 وفقاً لما جاء فى موقع توزيع الجوائز الرسمى، وليس هناك ترشيحات مصرية أو عربية فى الدورة الـ94.
وفقًا للقائمة أصبحت جين كامبيون أول امرأة تحصل على ترشيحين فى فئة أفضل إخراج عن فيلم «The Power of the Dog»، كما تم ترشيحها أيضًا فى فئة أفضل سيناريو مقتبس، ومع فيلم «Belfast»، أصبح كينيث براناج أول شخص يحصل على سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار فى سبع فئات مختلفة، منها ترشيحه فى فئة إخراج وإنتاج وكتابة السيناريو الأصلى للفيلم. وتصدر فيلم The Power of the Dog الذى يعرض على «نتفليكس»، قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار قائمة الترشيحات بـ12 ترشيحاً. 
حصل تروى كوتسور Troy Kotsur على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره فى فيلم الدراما العائلية «CODA» ليصبح أول ممثل أصم يحصل على هذا التقدير، ليسير بذلك على خطى زميلته مارلى ماتلين، التى كانت أول ممثلة من ذوى الصمم تفوز بجائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم «Children of a Lesser God»، وأصبح خافيير بارديم وبينيلوبى كروز سادس زوجين يتم ترشيحهما فى فئة التمثيل فى نفس العام، كما تم ترشيح كريستين دانست وجيسى بليمنز، عن دورهما فى فيلم «The Power of the Dog».
أيضا ينافس على جائزة أحسن فيلم، Belfast، فيلم CODA، فيلم Don’t Look Up، فيلم Drive My Car ،فيلم Dune، فيلم King Richard، فيلم Licorice Pizz، فيلم Nightmare Alley، فيلم The Power of the Dog، فيلم West Side Story.


بالرغم من أن العديد من المرشحين فوجئوا على الأرجح برؤية أسمائهم مدرجة فى القائمة النهائية للمتنافسين، لكن وجد نجوم آخرون، كان من المتوقع أن يكونوا ضمن المنافسين على جوائز الأوسكار هذا العام، أنفسهم مستبعدين من القائمة، منهم ليدى جاجا، التى حصلت على تقييمات إيجابية لدورها فى فيلم «House of Gucci»، لكنها فشلت فى الحصول على ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة، كما تم استبعاد كاتريونا بالف عن دورها فى فيلم «Belfast».
دينيس فيلنوف، مخرج فيلم «Dune»، كان استبعاده من قائمة ترشيحات الأوسكار هذا العام صادما، لأن الفيلم كان أداؤه جيدًا فى فئات أخرى، كما خالفت القائمة التوقعات باستبعاد فيلم سبايدر مان «No Way Home» من فئة أفضل فيلم، لاسيما بعد أن حقق أرقاما قياسية فى شباك التذاكر، وأصبح أول فيلم فى فترة الوباء تتجاوز إيراداته المليار دولار.


وحل فى المرتبة الثانية فيلم «Dune» من إخراج دينيس فينلوف ولديه حظوظ بـ١٠ ترشيحات، وتلاه بالمرتبة الثالثة من حيث الترشيحات عن ٧ فئات لكلٍ منهما، فيلما «Belfast» لكينيث براناه، و «West Side Story» لستيفن سبيلبرج الذى حقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى تاريخ ترشيحات جوائز الأوسكار، فهذا الفيلم هو فيلمه رقم 11 الذى تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم.
كما حقق دينزل واشنطن رقما قياسيا آخر بكونه الممثل الأسود الأكثر ترشيحًا لجوائز الأوسكار، حيث رشح هذا العام للمرة العاشرة فى تاريخه عن فئة أفضل ممثل دور رئيسى بفيلم «The Tragedy of Macbeth».


أما الممثلون المرشحون لجائزة «أفضل ممثل رئيسى» فهم ويل سميث عن تجسيده دور والد نجمة التنس الأمريكية، سيرينا وليامز، فى فيلم «الملك ريتشارد»، والإسبانى خافيير بارديم عن فيلم «كونك من الريكاردوس»، وبينديكت كومبرباتش عن فيلم «قوة الكلب»، وأندرو جارفيلد عن فيلم «تيك... بووم، تيك»، ودينزل واشنطن عن فيلم «مأساة ماكبث». 
وفى فئة «أفضل ممثلة رئيسية»، تنافس الممثلات جيسيكا شاستين عن فيلم «عيون تامى فاى»، وأوليفيا كولمان عن فيلم «الابنة المفقودة»، والإسبانية بينيلوبى كروز عن فيلم «الأمهات الموازية»، والأسترالية نيكول كيدمان عن فيلم «كونك من الريكاردوس»، وكريستين ستيوارت عن تجسيدها دور الأميرة البريطانية الراحلة ديانا فى «سبنسر». 


والممثلات المرشحات لجائزة «أفضل ممثلة مساعدة» هن جيسى باكلى عن فيلم «الابنة المفقودة»، وأريانا ديبوز عن «قصة الجانب الغربي»، والبريطانية جودى دينش عن «بلفاست»، والأمريكية كيرستن دانست عن «قوة الكلب»، وأونجانو إليس» عن «الملك ريتشارد».
أما الممثلون المرشحون لجائزة «أفضل ممثل مساعد» فهم سياران هيندز عن «بلفاست»، وتروى كوتسور عن «كودا»، وكودى سميت ماكفى عن «قوة الكلب»، وجيسى بليمونز عن «قوة الكلب»، وجى كى سيمونز عن فيلم «كونك من الريكاردوس». 


أوسكار أفضل فيلم عالمي، فيلم Drive My Car، فيلم Flee، فيلم The Hand of God، فيلم Lunana: A Yak in the Classroom، فيلم The Worst Person in the World، وفى أوسكار أفضل فيلم وثائقى قصير فيلم Three Songs for Benazir، فيلم When We Were Bullies، فيلم The Queen of Basketball، فيلم Lead Me Home، فيلم Audible، وفى أوسكار أفضل فيلم وثائقى فيلم Ascension، فيلم Attica، فيلم Flee، فيلم Summer of Soul، فيلم Riding with Fire، وفى أوسكار أفضل مخرج، ستيفن سبيلبرج عن «قصة الحى الغربى»، وجاين كامبيون عن «قوة الكلب»، وكينيث برانا عن «بلفاست». أوسكار أفضل تصميم إنتاج.