سيوه بتتكلم أخضر.. مبادرة رفع الوعي البيئي لأبناء الواحة الساحرة | صور

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعد واحة سيوة واحدة من أهم الواحات المصرية ومقصدا سياحيا رائعا نظرا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وأثرية وتاريخية تجعلها من أهم المناطق السياحية فى مصر وتزخر الواحه الساحرة بكنوز أثرية كمعبد الوحى أو التكهنات وقاعه تتويج الاسكندر الأكبر وجبل الموتى وجبل الدكرور ومعبد أمون كما يوجد بها كنوز طبيعية كبحر الرمال وعيون المياه المتدفقة من باطن الأرض والتى يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة وتنفرد الواحه بنوع خاص من السياحه البيئية.

اقرأ أيضاً| في حضن واحة سيوة.. قافلة الشتاء تحولها لـ«جارة» السعادة

يظهر جليا فى شكل مبانيها العتيقة المبنية من مادة الكرشيف وهى المونه السيوى الخليط الممزوج بالماء والملح الصخري وقلعه شالي القديمة التى انضمت مؤخرا الي منظمة اليونسكو كصرح ثقافى تراثي يحمى قصص الأجداد بواحة سيوة الفريدة.

وكانت الواحه بتفعيل مبادرة تحت عنوان سيوة بتتكلم اخضر بالتنسيق  جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة  
و أكد الدكتور كريم محروس منسق المشروع إن المبادرة تأتى فى إطار خطة الدولة المصرية للنهوض بالوعى البيئى. مضيفا إن المبادرة تنفذ بالتكامل بين  جمعية التنمية الفكرية والبيئية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير  وجمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة.

وأضاف محروس ان البرنامج يهدف  لرفع الوعى البيئى فى المناطق السياحية و يستهدف  تدريب الأطفال على مفاهيم الحفاظ على البيئة وسبل نقل الوعى حيث قام أطفال الواحه بالمشاركة فى إنتاج العشرات من الأكياس الورقية بالخامات المتاحة وإعادة تدوير المخلفات التى قاموا باستخدامها. فضلا عن التعرف على بعض وسائل التعبير مثل المسرح وصناعة الأفلام المتحركة والمجلات ومسرح العرايس بحيث يتمكن الأطفال من نقل وعيهم للأهل والاقران.


كما استهدف البرنامج نشر الوعى البيئي لدى الأهالي والزائرين على مدار الأيام القادمة بحيث تتمكن مدينة سيوة من التخلص من العبء البلاستيكى والذى قد يفقدها اهم خصائصها كمقصد للسياحة البيئية.

 

ومن جانبه أعرب محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة عن سعادته بتنفيذ البرنامج بواحة سيوة خاصة أنها منطقة بكر لم تلوثها يد البشر، مؤكدا على تضافر الجهود من أجل استدامة طبيعة سيوة، مؤكدا ضرورة الاستفادة من البرنامج ونشر الوعى بين أهل الواحة وقبائلها الأحدى عشر حفاظا على جمال الواحه التى تحتضنها أشجار النخيل والزيتون وبحيرات الملح فى شكل تابلوه فنى ساحر فى قلب الصحراء الغربية.