سلامًا معلم الأجيال

الإنسان

جلال دويدار
جلال دويدار

من حسن حظى انى تعاملت مع الأستاذ جلال دويدار وقت أن كان نائبا لرئيس تحرير «الاخبار» اخر عام 1984 وقت التحاقى بالعمل فى محبوبتى الاخبار مع الزميل أسعد عاشور.. صدر قرار من رئيس التحرير بمنع الزملاء تحت التمرين من دخول المؤسسة كما كان يحدث على فترات.. وقتها لجأت الى الأستاذ جلال دويدار الذى كنت اسهر معه فى الديسك تحت قيادة زملائه الأساتذة الكبار وجيه أبو ذكرى وجلال عيسى وجلال السيد وشكوت له فسمح لى والزميل اسعد بالاستثناء من قرار المنع..

واذكر انى قدمت موضوع انفراد فى رحلة الى جنوب سيناء مع رئيس لجنة السياحة بالمجلس المحلى للمحافظة عن مراكز الغوص غير المرخصة التى يستغلها السياح لتكسير الشعاب المرجانية وتهريبها لاستخدامها فى صناعة الادوية فنشره على صفحة كاملة فقام الدكتور ممدوح البلتاجى وزير السياحة وقتها باتخاذ قرار بتقنين أوضاع مراكز الغوص فى القرى السياحية.
رحم الله الأستاذ والمعلم جلال دويدار.