سلامًا معلم الأجيال

وداعًا أعز الأحبة

جلال دويدار
جلال دويدار

أخى جلال خبر وفاتك كسر لى ظهرى وجعلنى أشعر بشعور اليتيم الذى فقد عزيزًا عليه، زاملتك محررًا بالأخبار وكنت نعم الزميل.. ورافقتك فى مشوار تقلدك كل منصب فلم أجد فيك إلا نفس الصديق وزاملتك رئيسًا للتحرير فكانت أجمل سنوات عمرى معك ومع ابتسامتك الدائمة لى.. وحتى بعد أن فرقتنا أيام المعاش كنا معا دائمًا على الموبايل فى أحاديث وذكريات وبالأمس كنت أتحدث معك وأحكى لك عما فعلته لى الكورونا وتحدثنا طويلًا. وبعدها بساعات أسمع أنك فارقتنى إلى الأبد.. خبر كسر لى ظهرى.