الرأى الآخر

المجالس التنفيذية ودورها

خالد القاضى
خالد القاضى

حسب علمى أن كل محافظة تعقد اجتماعا لمجلسها التنفيذى مرة أو أكثر كل شهر لتدارس أحوال المحافظة واتخاذ عدد من القرارات التى تخص المواطنين، كما يناقش منح التراخيص لعدد من المحلات والمولات أو غيرها بعد دراسة حالة المنطقة..

لكن يبدو أن هذه الاجتماعات تكون بعيدة كل البعد عن الحالة الواقعية للشارع.


كلنا يعرف أن شارع الهرم سوف يغلق خلال عدة أشهر بسبب أعمال مترو الانفاق وسيتم إحلال شارع فيصل بديلا أساسيا له ومع ذلك يتم الموافقة على افتتاح محلات للأكل الجاهز تتسبب فى إعاقة حركة المرور فى الشارع بشكل لافت للنظر ولا يكفى ونش مرور فى المنطقة لمنع الانتظار والسيطرة على الزحام..

نفس الشئ مازالت مواقف الميكروباص فى مداخل عديدة فى شارع فيصل تسيطر على الطرق وتتسبب فى إغلاق الشارع وعرقلة حركة المرور.
نفس الحدث وقع فى شارع المنيل ذلك الحى الذى أصبح محاصرا من كل اتجاهات الخروج منه..

تم هناك افتتاح محل ايضا للاطعمة الجاهزة وعدد من محلات المرطبات مما تسبب فى زيادة الزحام فى الشارع الضيق خاصة وأن هناك أبراجا كاملة فى شارع المنيل تحولت إلى عيادات طبية مع أسهم فى نسبة الكثافة السكانية!!


وهناك قرارات أخرى تأخر فيها المجلس التنفيذى فى متابعتها فى محافظتى القاهرة والجيزة، منها مثلا عدم الانتهاء من رصف شوارع الروضة والتى مر على العمل بها أكثر من ثلاث سنوات وكذلك منطقة أحمد سعيد والشارع المتقاطع معها حتى ميدان العباسية خاصة بعد الانتهاء من بناء جسم كوبرى أحمد سعيد، وأيضا فى الجيزة شوارع التحرير ومناطق العجوزة والدقى التى لم تنته اعمال الرصف منها وقد دخلت على نفس المدة  والتى تسبب زحاما شديداً فى المنطقة، وأيضا لم يخرج علينا المجلس التنفيذى بأفكار جديدة لمنع الزحام اسفل أعلى نفق النهضة ونفق الشيراتون.


الواضح ان تلك الاجتماعات على الورق فقط ولا ترى ما يحدث على أرض الواقع والمشاكل العديدة التى يعيشها المواطن بسبب أعمال التطوير التى كانت بشكل مبالغ فيه.


أخيراً..  

أرجو أن تكون الاجتماعات القادمة مصاحبة لصور الشوارع على الطبيعة حتى يمكن محاسبة المقصر ولا يوجد أى مانع فى بيان اعتذار للمواطن الذى تأثر بتأخير هذه الأعمال.