في ذكرى اغتياله.. اللحظات الأخيرة في حياة يوسف السباعي

يوسف السباعي
يوسف السباعي

يوسف السباعي ذلك الفارس المغوار والصحفي والوزير الذي رحل عن عالمنا غدرا في مثل هذا اليوم ١٨ فبراير ١٩٧٨، استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب جعلتنا نتذكره اليوم في ذكرى وفاته الـ44.

رحل الأديب الكبير يوسف السباعي، بعدما تم اغتياله في قبرص أثناء مشاركته في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي السادس؛ حيث كان السباعي في تلك الفترة يتولى منصب وزير الثقافة، وبحكم منصب السباعي وقتها  سافر إلى قبرص، لحضور مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس.

وبالفعل وصل السباعي إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصري المشارك في الفاعلية، وفي صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، قام بارتداء بدلته متجها إلى قاعة المؤتمرات المتواجدة في الفندق، وفوجئ رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار عليه وأصيب بـ3 طلقات وعلى إثرها فارق الحياة.

ومع ذلك لم يتم تحديد القتلى حتى وقتنا هذا، ولكن بعض الآراء قالت إن أشخاصا فلطسنيين وراء العملية، وعاد السباعي إلى مصر ليوضع في مثواه الأخير في يوم 19 فبراير 1978. وقامت الجماهير الغفيرة بتوديعة في جنازة جماهرية كبيرة لم يسبق لها مثيل.