السيسي: نسعى إلى توفير التكنولوجيا المطلوبة لتصنيع اللقاحات في إفريقيا

الريس السيسي
الريس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر تسعى إلى توفير التكنولوجيا المطلوبة لتصنيع لقاحات  كورونا في إفريقيا .

جاء ذلك خلال كلمته في القمة الاوروبية الافريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ترأس أمس، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، والتي انعقدت في إطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وصرح السفير بسام راضي،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد خلال المائدة المستديرة أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، ومؤكداً في هذا الإطار أهمية دعم القارة الأفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بمدينة بروكسل مباحثات قمة موسعة مع رئيس وزراء بلجيكا "ألكسندر دي كرو"، وذلك بحضور وفدي البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن رئيس وزراء بلجيكا رحب بالرئيس في أول زيارة له إلى بروكسل، وكذلك بمشاركته في القمة «الأفريقية / الأوروبية» السادسة بهدف تكثيف الجهود المتبادلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، حرص "دي كرو" على الإشادة بما حققته مصر في مجال التنمية، والمشروعات القومية الكبرى، وهو ما ساهم في تحفيز الشركات البلجيكية على العمل في مصر للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب لرئيس الوزراء البلجيكي عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بالنظر إلى العلاقات التاريخية لمصر مع بلجيكا، بالإضافة إلى المشاركة في القمة «الأفريقية / الأوروبية» الهادفة إلى تعزيز التنمية وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في الاستقرار والرخاء، متطلعاً سيادته الى قيام القمة بتطوير علاقات الشراكة بين أوروبا وأفريقيا وذلك امتداداً للدور المصري التاريخي في وضع أسس هذه الشراكة من خلال استضافة القاهرة للقمة الاولى بين الجانبين عام ٢٠٠٠.

وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، خاصةً تطوير وإدارة الموانئ واللوجستيات والطاقة النظيفة والمتجددة، والتحول الاخضر على خلفية التطور الكبير الذي تشهده مصر في هذا القطاع المتزايد الاهمية علي المستوى الدولي، وكذلك لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ بنهاية العام الحالي، وقد أوضح الرئيس أن مصر أصبح لديها بنية أساسية متطورة ومكتملة العناصر على أعلى مستوى تم تشييدها خلال السنوات السبع الماضية تتيح التعاون والشراكة الفعالة في مجال الطاقة بأنواعها سواء من حيث الإنتاج أو الربط والتوزيع لدول الجوار الإقليمي ومنها أوروبا، من جانبه أكد رئيس الوزراء البلجيكي حرصه على تعزيز التعاون والشراكة بين مصر وبلجيكا وتشجيع الشركات البلجيكية على زيادة العمل في مصر، فضلاً عن مواصلة تطوير العلاقات المتميزة والوثيقة بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص "دي كرو" علي الاطلاع على رؤية وتقدير الرئيس السيسي تجاه القضايا السياسية في منطقة شرق المتوسط والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما أشاد رئيس وزراء بلجيكا بجهود مصر اللافتة بقيادة الرئيس في مجال مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ مبادئ حرية العقيدة والتسامح وتقبل الآخر، فضلاً عن جهود تمكين المرأة، وكذلك اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.