حب العمر.. قصة وائل نور مع دراجته البخارية 

 وائل نور
وائل نور

أشقى شاب عرفه الجمهور شق طريقه بسرعة على الشاشة السينما وفي التلفزيون هو وائل نور "الولد الشقي" لقب حصل عليه وهو على عتبة الفن.


من أبرز ما يميز وائل نور أنه يحب الفن لدرجة الجنون فهو كان بإمكانه أن يعمل في عدة أفلام في وقت واحد حتى لو استدعى ذلك بقائه مستيقظا عدة أيام واعترف قائلا لجريدة أخبار الرياضة: إن حبي الشديد للفن جعلني غاوي جدا للرياضة.

اقرأ ايضا:من الأرشيف | صورة نادرة للفنانة الراحلة فاتن حمامة


وقال وائل: أنا لا اهتم في أدواري بالأناقة أو أن أكون وسيما جدا بل أحاول تقديم صورة صادقة عن شباب اليوم المنطلق بقوة، المتحرر من قيود البدلة والكارافت، فدائما ما تصاحبني الدراجة البخارية في كل اعمالى، حسب ما تم نشره بتاريخ 17 سبتمبر 1991.


واستمر في حديثه وقال: هذا الجيل يتعامل مع كل شيء بسرعة وبعنف وهذا يتطلب مرونة في الحركة ومعرفة ببعض المهارات مثل ركوب السيارة والموتوسيكل والخيل،أما عن حبه للرياضة قديما.


ومضى في حديثه: عندما كنت تلميذا في الثانوي كانت رياضتي المفضلة هي كرة القدم واستولت على اهتمامي وجعلتني مدمنا لكل الماتشات. 


ويضحك وأكمل حديثه قائلا: أنا أجيد حراسة المرمى وبعض الرياضات أعطتني القدرة على التحكم في عضلات جسدي، وكل هذا ساعدني على التفوق في أدواري الفنية الصعبة.


وواصل نور حديثه وقال: وهذا ظهر في مسرحياتي مع محمد صبحي وأثناء فيلم فاس في الرأس، ورغم كراهيتي للعنف إلا أني وجدت نفسي مطالبا تحت إلحاح المخرج بأن أتعلم الكارتيه وعن لعبة الكاراتيه.


وهنا قال نور: هي رياضة جيدة وتعلم الإنسان كيفية الدفاع عن نفسه، وحذرني المدرب من عدم استخدام ضربي وطريقة قفزتي في الهواء إلى أعلى وضربي الساحق لخصمي إلا في الأفلام، واستجبت لرغبته واعتزلتها وفضلت السباحة التي لا استغنى عنها صيفا أو شتاء.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم