كم أرجو أن تكون هناك استجابة من جانب كل العاشقين والمحبين المخلصين لنادى الزمالك لدعوة المستشار مرتضى منصور الرئيس المنتخب لهذه القلعة الرياضية الكبيرة. جميع الأطراف مطالبون بتصفية النفوس وتناسى مسلسل الخلافات والمهاترات حرصا منهم على الاستقرار وإتاحة الفرصة لتضافر الجهود من اجل إنهاء المشاكل بما يسمح بانطلاق النادى نحو التقدم والتفوق وتحقيق انتصارات فرقه والاستحواذ على البطولات.
فى هذا الشأن يثور التفاؤل بالخطوات التى اتخذها وأعلنها المستشار مرتضى منصور فى مؤتمره الصحفى بالتوصل الى حل للمشاكل التى كان يعج بها ملف اللاعبين السابقين والحاليين. من المؤكد أن تمتع القلعة البيضاء بالاستقرار والهدوء والوئام يعد مساهمة فاعلة كى يتم التفرغ لتعظيم كل ما يحقق صالح النادى ويسعد الملايين من مشجعيه وعاشقيه ومحبيه.
من ناحية اخرى فإننى اتطلع أن ينعم الله على بعض الصحفيين والإعلاميين الذين تخلوا عن ضمائرهم وقيمهم المهنية بالتوقف عن ممارستهم التجنى المتعمد على النادى لأهداف مريبة. إن انحيازهم لإصلاح مساراتهم سوف يكون إثراء لموقف ايجابى لصالح إخلاصهم للرياضة التى يمتهنون الكتابة عنها.
مؤشر لا يدعو إلى التفاؤل
ليس شيئا طيبا هزيمة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك صفر /٢ من فريق سموحة الذى تألق فى المواجهة . هذه الهزيمة حرمت القلعة البيضاء من اعتلاء قمة الدورى .
هذه النتيجة محصلة توهان لاعبى الزمالك فى الملعب طوال الشوطين واتسام تمريراتهم بعدم الدقة وغياب التنسيق . يضاف إلى ذلك الإهمال والقصور من جانب الدفاع وهو ما ساهم فى تسهيل تسجيل الهدف الأول والتسبب فى ضربة جزاء الهدف الثانى . على واقع مجريات المباراة يتبين أن الأمر يحتاج إلى مراجعة من المدرب والجهاز الفنى والمزيد من الاهتمام بتأهيل اللاعبين .
لفتات إنسانية مطلوبة
اللفتات الانسانية من جانب كل من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى تجاه لاعبى الناديين المصابين أو المرضى تستحق التحية والإشادة. إن إحدى الأمثلة الأخيرة لهذه الرعاية ما تم اتخاذه من مبادرات من المساعدات الفاعلة لصالح نجمى الناديين أشرف قاسم (زمالك) ومؤمن زكريا (أهلى).
لاجدال أن هذا التحرك يساهم فى تعظيم الولاء والانتماء للرياضة والناديين، شكرا لكلا المسئولين الكبيرين عن قطبى الرياضة المصرية وجزاهما الله كل الخير والصحة.
