شاهد بالفيديو الطفل السوري فواز يروى ما تعرض له أثناء اختطافه

الطفل السوري فواز
الطفل السوري فواز

مأساة من الضغط النفسي والعصبي عاشها الطفل السوري بعمر الزهور، وذلك بعدما تعرض الطفل فواز لعملية خطف قبل ثلاث أشهر وعشرة أيام من بلدة إبطع بريف درعا، وجرى تعذيبه كنوع من الابتزاز والضغط على أسرته لدفع فدية مقابل الإفراج عنه.

وبعد ساعات من الإفراج عنه يروي فواز تفاصيل المأساة التي تعرض لها على مدى أيام، وقال فواز في تصريحات لصحيفة «الوطن السورية»: "أن أول مرة تعرض للضرب كي تراه أسرته وتأتي لأخذه بسرعة.. «ضربوني على خفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي».

اقرأ أيضًا: واشنطن تحذر من هجمات قرصنة إلكترونية روسية

وأضاف في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني على السقف وكان فيها رجل فوق، وبعد ماسحبوني لفوق ضربوني بحزام جلد، ووضعوا كرتونة ولزقوها ع جسمي ووضعو اسفنج حتى لا أشعر بألم وبدأو يضربوني ع الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني».

واستكمل فواز، «أحضروا مسدس وبندقية ووضعت المسدس برأسي والبندقية بحضني وبدأت أحكي لأهلي تعالوا خدوني أو بقتل نفسي»

وقال فواز إن الجماعة التي كانت تختطفه، أودعته بمنزل رجل ومعه زوجته، وأنهم لم يشعر بالبرد لأنهم كانوا يقدمون له الطعام ويغطونه، وأضاف، أن الجماعة التي كانت تخطفه اتصلت بالرجل الذي كان بمنزله وأخبروه يأتي لأخذه ووضعوا عطاء رأس عليه حتى لا يراه أحد.

وأعلنت السلطات السورية، مساء اليوم السبت 12 فبراير، تحرير الطفل السوري فواز قطيفان، مؤكدةً أنه بحالة جيدة.

وتعرض الطفل "فواز" لعملية خطف من قبل عصابة، وجرى تعذيبه كنوع من الضغط والابتزاز على أسرته لدفع فدية، مقابل الإفراج عنه.

ولاقت قصة الطفل السوري "فواز" تعاطفًا على الصعيد العربي، وسط نداءات بالتدخل للإفراج عنه.

وجاءت قصة الطفل السوري بالتزامن مع قصة الطفل المغربي "ريان"، الذي تُوفي بعدما سقط في بئرٍ ضيقٍ، وبقى في غياباته لمدة تصل لأكثر من 5 أيام، قبل أن تتمكن السلطات المغربية من إخراجه، بعد أن رحل عن عالمنا.