تطوير أجهزة الاستشعار بأقمار اكتشاف التهديدات الصاروخية 

أجهزة الاستشعار بأقمار
أجهزة الاستشعار بأقمار

 

أعلنت شركة ريثيون، عن الانتهاء من اختبار الفراغ الحراري لحمولة أجهزة الاستشعار، لأقمار الإنذار بالصواريخ تحت الحمراء الثابتة من الجيل التالي، التابعة للقوات الفضائية الأمريكية.

 

ووفقا للشركة ، فإن اختبار الفراغ الحراري يعرض حمولة الاستشعار لبيئة تشبه الفضاء لتقييم بقائها، كما يوفر الاختبار البيانات التي يمكن أن تستخدم Raytheon لارتباط النموذج وإنتاج أجهزة الطيران وتسليم الحمولة.

 

وتستخدم الشركة بيانات ارتباط نموذجية لمحاكاة البيئات الشبيهة بالفضاء وتقييم أداء الحمولة عبر مختلف خيوط المهمة، بما في ذلك التصميم والإطلاق ودعم ما بعد التسليم.

 

كما استخدمت رايثيون غرفة الفراغ الحراري للتحقق من صحة التصميم المبكر للمكونات البصرية لحمولة مستشعر الأقمار الصناعية.

 

وقالت شركة الطيران الأمريكية في بيان صحفي إن "هذا النوع من التطوير السريع يمكن أن يقدم رؤى تصميم سريعة ومتكررة مع نمذجة قدرات ترقية الحمولة التطورية لتلبية التهديدات المستقبلية ومتطلبات المهمة، كما يمكن للهندسة الرقمية أن توفر عناصر التكاليف الهندسية غير المتكررة على البرامج."

 

وقد طورت شركة لوكهيد مارتن الجيل القادم من الاقمار الصناعية الثابتة تحت الحمراء لتوفير تحذيرات صاروخية اكثر مرونة للقوة الفضائية الامريكية، وقد اختارت الشركة رايثيون لتصميم حمولة استشعار قابلة للحياة على منصات الأقمار الصناعية.

 

وأوضحت كريستين روبرتسون، المسؤولة في شركة رايثيون للاستخبارات والفضاء، أن الشركة تدرك التهديدات المتطورة في الفضاء وتعمل على تقديم حلول متقدمة لهذه التحديات.

 

وقالت، إن الشركة تستكشف سبل الاستفادة من مكونات مستوى الاستعداد للتكنولوجيا العالية وبرامج الاستشعار، لضمان أن تلبي الحلول متطلبات المهمة الحرجة.

 

وقال روبرتسون: "إن الفضاء بيئة ديناميكية، وإن ضمان إعداد أدواتنا لمواجهة التحديات أمر بالغ الأهمية لنجاحنا، ونحن نستمد خبراتنا الفنية العميقة لدعم الحاجة الملحة للإنذار المبكر القائم على الفضاء من التهديدات الصاروخية الاستراتيجية القائمة والمتقدمة" .

 

فيديو| عالم آثار: استكمال الأبحاث داخل الأهرامات لاكتشاف أسرار جديدة