مشاعر الحب

غادة شلبى
غادة شلبى

غادة شلبى

أود بداية أن أهنئ الجميع بهذه المناسبة التى تمثل فرصة للاحتفاء بالمشاعر النبيلة وعلى رأسها «الحب» الذى أعتبره من أسمى العواطف التى تمثل دافعا لتحقيق حياة أفضل ليس فقط على مستوى الأشخاص ولكن أيضا على مستوى المجتمعات.


وأود أن أشارك القارئ العزيز جزءا من تجربتى الشخصية التى لعبت فيها مشاعر الحب دورا كبيرا سواء على المستوى الأسرى أو العملى. هذه التجربة التى بحمد الله تكللت بالنجاح لوصولى لهذا المنصب الذى أشرف بتوليه وأؤكد أنه لولا مشارع الحب من جميع أفراد أسرتى زوجى ووالدى ووالدتى وأبنائى لما استطعت تحقيق ذلك لأن حبهم الكبير ودعمهم المتواصل كانت دافعا لى لتكملة المشوار والتغلب على العقبات.


كما أنه على المستوى العملى فإن مشاعر الحب المتبادلة مع جميع الزملاء فى العمل وروح التفاهم السائدة تؤدى دوما إلى الوصول إلى أفضل النتائج وتجاوز والأزمات وتحقيق الأهداف.


كما أن وزارة السياحة والآثار تهتم دوما بالأذواق والمتطلبات التى يحبها السائح وتسعى لتحقيقها حتى يتسنى جذبه لزيارة المقصد السياحى المصرى ومؤخرا تهتم الوزارة بنمط سياحى مهم وهو سياحة «الطعام» الذى يعكس الروح الأصيلة للمقصد من خلال الأكلات المميزة له والتى يحبها السائحون وتعتبر عاملا مهما فى جذبهم.


وبالطبع فإن مشاعر الحب لوطننا الغالى وروح الانتماء له هى الدافع الأساسى لحرصنا للدفاع عنه والحفاظ عليه وبذل كل غال لرفعة شأنه وليس هناك مثال أوضح على ذلك من المصريين العظماء الذين أعطوا خلال تاريخهم أعظم الأمثلة فى حبهم لوطنهم الذى يتمثل فى تغلبهم على أشد الصعاب وتضحياتهم التى لا يمكن حصرها.