باختصار

عودة الرجل القوى

عثمان سالم
عثمان سالم

 بفوز المستشار مرتضى منصور بقائمته بمجلس إدارة الزمالك يكون النادى قد تخطى مرحلة صعبة من عدم الاستقرار على مدار أكثر من عام منذ تجميد نفس المجلس تقريبا فى أكتوبر من عام ٢٠٢٠ وما تلا ذلك من تعيين لجنتين للإدارة دخل النادى خلالهما النفق المظلم بحرمانه من القيد لمدة عام بسبب المستحقات المتأخرة للمدربين واللاعبين الأجانب.. وربما كان أعضاء الجمعية العمومية على حق وهم يعيدون انتخاب الرجل القوى وقائمته بحثاً عن الاستقرار المنشود بعد ان اكتظ الفرع الوحيد بأكثر من مائة ألف عضو وأصبح الفرع الثانى فى أكتوبر أكثر إلحاحاً وقد وعد المستشار بإنجازه فى فبراير ٢٠٢٤.. إلى جانب وعود أخرى بتجديد عقود لاعبى كرة القدم منهم المغربى أشرف بن شرقى الذى أصبح علامة استفهام كبرى تحتاج لإجابة واضحة من جانب اللاعب نفسه وكذلك الإدارة التى يتحتم عليها البحث عن موارد ضخمة لمواجهة الأعباء المالية الكثيرة التى تلزم لتجديد عقود أغلب عناصر الفريق من المصريين والأجانب وقبل ذلك تسديد المستحقات المتأخرة، وقد بادرت قبل الانتخابات بتسديد حوالى ٤٢ مليون جنيه كنوع من طمأنة اللاعبين على مستقبلهم وتأمين احتياجاتهم بصرف النظر عمن يفوز فى الانتخابات.. ومن حسن الحظ ان إعادة انتخاب المستشار ومجلسه جاء قبل ساعات من لقاء الزمالك مع بترو اتليتكو الانجولى فى افتتاح دورى المجموعات بالبطولة الافريقية الكبرى.. ومن المؤكد أن الفرنسى باتريس كارتيرون سيعيد الكثير من حساباته بعد الانتخابات إما القبول بالتعامل مع المستشار ومجلسه لإكمال عقده أو الرحيل  كما حدث من قبل الى السعودية أو غيرها إذا لم يشعر بالأمان رغم تسديد الإدارات المتعاقبة لمستحقاته المالية أولاً بأول وفى تقديرى ان مشاكله ليست مادية رغم أنه يتعامل مع أمير مرتضى المشرف على الكرة موفراً جهد التعامل مع الرئيس أو أى من الأعضاء.. وبالتالى فإن حالة استقرار الإدارة يفترض أن تدفع فى اتجاه كل الفرق الرياضية وليس كرة القدم وقد شاهدت بنفسى حصول الجميع على مستحقاتهم المالية قبل الانتخابات بساعات.. وللمستشار قدرة غير عادية على توفير السيولة المالية اللازمة بالجنيه المصرى أو العملات الحرة. مبروك للمستشار ومجلسه وهارد لك لمجموعة اللواء أحمد سليمان وبقية المرشحين.