آمال فريد.. أدوار رومانسية من رحم «المراهقة القاسية»

آمال فريد
آمال فريد

صاحبة الجمال الهادئ "آمال فريد" ذات الوجه البريء الملائكي إحدى الفنانات جيل الزمن الجميل صاحبة الأدوار الرومانسية حتى وصلت إلى قلوب الكثير من الشباب وكانت فتاة أحلامهم جميعا.

آمال فريد.. تفاصيل أيام حزينة عاشتها بعد موت ابنتها

حققت الفنانة آمال فريد الكثير من النجاحات رغم أن مشوارها السينمائي قصير وكونت ثنائيا ناجحا مع إسماعيل ياسين والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وانتشرت شائعات تؤكد ارتباطها عاطفيا مع عبد الحليم وهناك قصة حب تجمعهما.

أما عن حبها الأول قالت آمال لمجلة الكواكب: كانت أيام لذيذة تلك التي أحببت فيها شابا من أبناء الحي، وكنا نلتقي خفية عن الأعين وخاصة عيني والدتي التي كانت دائما تحذرني من الوقوع في شباك الحب، كانت أمي تشتد أحيانا في فرض رقابتها على خروجي من البيت وتحاسبني على كل دقيقة اقضيها في الخارج. 

وتضحك قائلة: يحضرني حادث طريف أوقعت نفسي فيه، كان صديقي وفتى أحلام الصبا قد اتفق معي على اللقاء في إحدى دور السينما، وحتى أقنع أمي بالخروج اصطنعت حديثا تليفونيا بيني وبين إحدى صديقاتي واوهمت أمي أن أزورها لأذهب معها إلى السوق واشترى لها قماش على ذوقي.

وأكملت ذكرياتها التي تم نشرها بتاريخ 29 نوفمبر 1960 وقالت: واقتنعت أمي وزودتني بنصائحها لكي أبتعد عن معاكسات الشباب في الطريق ولا أتأخر وقام صديقي بتسجيل أسطوانة خصيصا لي ثم أرسلها إلى المنزل لتكون مفاجأة لي قبل ذهابي معه للسينما، واستلمت أمي الأسطوانة واعتقدت أنها لأحد المطربين وإنني اشتريتها أثناء جولتي مع صديقتي.

وعند عودة آمال فاجأتها والدتها بالسؤال ايه الأسطوانة اللي جت لك النهاردة دي، فأجبتها آمال قائلة: أسطوانة ايه معرفش يمكن جارتنا بعثتها لنا علشان نسمعها زي عادتها.

فردت عليها والدتها وقالت: طب ياختى بس متروحيش السينما مع جارتنا تانى، وقبل أن تفهم آمال قصد والدتها أدارت الأسطوانة على الجرامفون وإذا بها تسمع صوت فتى أحلامها وهو يقول: أوعى تنسي يا حبيبتي ميعاد السينما أنا في انتظارك وكانت رسالة غرامية حادة، فقالت والدتها خلي بالك آخر مرة واوعي تأكل عقلك أسطوانات الشباب دية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم