كتبت : إيمان مصيلحى
تعد قمة «محيط واحد» باكورة عدد من الفعاليات التى سيشهدها العالم هذا العام.
ومن المقرر أن يتم هذا العام تنظيم فعاليات ومؤتمرات رفيعة المستوى تعيد تنشيط التعاون الدولى والعمل الجماعى فى القضية الحيوية وستشمل أسبوعا للمناخ فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى الفترة من 28 فبراير لـ3 مارس فى مدينة دبى، تنظمه الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ويركز على العمل المناخى الإقليمى والتعاون اللازم لبناء اقتصادات ومجتمعات قادرة على التكيف مع تغير المناخ، ودمج العمل المناخى فى التعافى من الأوبئة.
وسيتناول مسألة اتفاق دولى حول البلاستيك. ويمثل أسبوع المناخ فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأول من نوعه الذى تنظمه الأمم المتحدة (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) علامة بارزة فى الفترة التى تسبق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف الذى سيعقد فى مصر فى نوفمبر القادم.
ستقام الفعاليات الرئيسية فى مركز دبى للمعارض، الذى يستضيف حاليًا إكسبو 2020.. كذلك سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى الجزء الثانى فى كونمينج، الصين فى 25 أبريل إلى 8 مايو.. ومن 2 لـ6 مايو سيعقد المؤتمر العالمى الخامس عشر للغابات 2022 فى سيول، عاصمة جمهورية كوريا الجنوبية.
وفى كوت ديفوار سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر المعنى بالتصحر فى 9لـ21 مايو. وسيكون المؤتمر المعنى بالتصحر القادم دعوة عاجلة لتوسيع نطاق استعادة الأراضى وكذلك حلول للعمل المناخى قائمة على الطبيعة.
وفى الفترة من 2 لـ3 يونيو سيستضيف السويد مؤتمر «ستوكهولم +50 « مع السويد وكينيا، بهدف إعادة الالتزام وتعزيز القدرة على التغلب على أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة فى تغير المناخ.
وفى الفترة من 26 لـ30 يونيو تستضيف مدينة كاتوفيتشى فى بولندا المنتدى الحضرى العالمى تحت شعار «تحويل مدننا من أجل مستقبل حضرى أفضل»، وسيكون فرصة للنظر فى مستقبل المدن بناءً على الاتجاهات والتحديات والفرص الحالية بالإضافة إلى كيفية الاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الصدمات الحالية والمستقبلية.
وسيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالمحيطات المقرر فى 27 يونيو بمدينة لشبونة فى البرتغال ضمن أهم الفاعليات المناخية فى عام 2022، حيث سيتم تنظيم المؤتمر بدعم من حكومتى البرتغال وكينيا.
ويختتم العام المناخى بمؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP27 فى الفترة من 7 لـ18 فبراير فى مدينة السلام شرم الشيخ فى مصر. وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة مهمة للنظر فى آثار تغير المناخ فى أفريقيا.
ولم يحدد بعد موعد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعنى بالدول الأقل نمواً المقرر إقامته فى الدوحة قطر. وسيتضمن المؤتمر الذى يعقد كل 10 سنوات، مائدة مستديرة مواضيعية رفيعة المستوى حول تغير المناخ لمناقشة القضايا الفريدة والملحة التى تواجهها أقل البلدان نموا والدعم اللازم الذى تحتاجه لضمان ألا يحدث النمو الاقتصادى الذى تشتد الحاجة إليه على حساب النظم البيئية الهشة والموارد الطبيعية الشحيحة.
