الإليزيه يكشف سر التباعد بين بوتين وماكرون 4 أمتار 

بوتين وماكرون
بوتين وماكرون

كشف مصدر في قصر الإليزيه عن السبب وراء جلوس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منفصلين على طاولة طويلة يبلغ طولها 4 أمتار.

وكان بوتين وماكرون قد التقيا يوم الإثنين الماضي في موسكو لمناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا.

وجلس الزعيمان على جانبين متقابلين من طاولة يبلغ طولها حوالي 4 أمتار، بشكل لافت للنظر جعل وسائل الإعلام العالمية تتحدث عنه.

ووفقا لمصدر في قصر الإليزيه، فقد تم فصل الرئيسان بطاولة طويلة في الكرملين لأن ماكرون رفض إجراء اختبار "PCR" لفيروس كورونا في موسكو.

فيما نقلت "رويترز"، عن مصدر مقرب من ماكرون، قوله إن الرئيس الفرنسي كان عليه أن يختار ما بين الموافقة على إجراء الفحص في روسيا ويسمح له بالاقتراب من بوتين، أو يرفض ويحافظ على برتوكول التباعد الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: واشنطن تجري محادثات مع شركائها الآسيويين لكبح نفوذ الصين

وأضاف المصدر "فهمنا أن الرفض يعني عدم المصافحة وهذه الطاولة الطويلة".

وعن سبب الرفض، أجاب المصدر الفرنسي "لم نسمح بسقوط الحمض النووي للرئيس في أيديهم".

يذكر أنه في أوائل فبراير الجاري، وعلى نفس الطاولة، أجرى الرئيس بوتين محادثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوبران.

وقال حينها رئيس الوزراء المجري إنه بسبب فيروس كورونا، عقد الاجتماع "بشكل غير عادي" وإنه "لم يجلس في حياته على طاولة طويلة كهذه".