«رويترز»: تعرض رئيس الوزراء الليبي لمحاولة اغتيال

رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة
رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة

تعرض موكب رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى إطلاق نار دون وقوع إصابات وذلك قبل ساعات من انطلاق جلسة برلمانية في طبرق شرقي البلاد لاختيار رئيس جديد للحكومة، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

وذكرت قناة «العربية الحدث» أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة نجى من محاولة اغتيال في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرة إلى أنه لم يصب بأي أذى في إطلاق نار على سيارته، حيث فر المسلحون الذين أطلقوا النار على سيارته دون التعرف عليهم.

تعرض موكب رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى إطلاق نار دون وقوع إصابات وذلك قبل ساعات من انطلاق جلسة برلمانية في طبرق شرقي البلاد لاختيار رئيس جديد للحكومة، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

وذكرت قناة «العربية الحدث» أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة نجى من محاولة اغتيال في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرة إلى أنه لم يصب بأي أذى في إطلاق نار على سيارته، حيث فر المسلحون الذين أطلقوا النار على سيارته دون التعرف عليهم.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، أن الحكومة مستمرة في أداء عملها لحين تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة، قائلا: «لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة، ولن يتراجع عن دوره في الحكومة وأن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها إلى حين التسليم السلطة لسلطة منتخبة، ولن أسمح لحكومة موازية بالعبث بأموال الشعب».

وقال “الدبيبة”، في كلمة للشعب الليبي، بثتها منصة حكومتنا على «فيسبوك» مساء اليوم الثلاثاء، إنه شرع في مشاورات واسعة لتقديم خطة عمل محددة لا لبس فيها لتنفيذ الاستحقاق الدستوري والانتخابات في يونيو المقبل.

وتابع إن «خيار الاستفتاء الإلكتروني المعمول به في دول عدة، قائمٌ بقوة إذا تعذر على المفوضية إجراء الاستفتاء»، مردفا: «لن نسمح للطبقة السياسية المهيمنة طوال السنوات الماضية بالاستمرار لسنوات أخرى».

وأردف الدبيبة: “الطبقة السياسية المهيمنة لا تهمني أبدا ولا تعرف إلا التشويش والتزوير على الشعب”، و”لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة ولن نتراجع عن دورنا حتى الانتخابات”.

وعبر الدبيبة عن “استعداده لاتخاذ قرار الانسحاب من الانتخابات شريطة أن تعلن كل الأطراف ذات الشيء”، مؤكدا أن “الحكومة مستمرة في عملها حتى التسليم لسلطة منتخبة”.

واختتم: «صوتكم أيها الليبيين لابد أن يكون واضحًا في كل الساحات والميادين لأنكم سئمتم التمديد والمراحل الانتقالية وتريدون دولة أساسها متين وبنائها سليم ولن يتحقق ذلك إلا بالانتخابات قولوها بصراحة لا للتمديد ولا للمراحل الانتقالية ونعم للدستور ونعم للاستقرار».