تعاقدت المملكة المتحدة، مع الشركة المصنعة للتكنولوجيا البحرية ATLAS ELEKTRONIK UK ، لتزويد كاسحة ألغام إضافية مستقلة للبحرية الملكية البريطانية، تكون مضادة لألغام المركبات السطحية، وهي غير مأهولة، وقادرة على الكشف الذاتي عن الألغام وإبطال مفعولها.
ومن المقرر أن يتم تسليم الكاسحة بحلول نهاية هذا العام، وسيتم نشرهت للتقييم في عام 2023، كما سيتم تجهيز السفينة باستقلالية "استشعار وتجنب" متطورة ، وتزويدها بسونار مسح جانبي مقطر ، ونظام إطلاق واستعادة.
وبموجب هذا العقد، طلبت المملكة المتحدة ما مجموعه خمسة أنظمة لإزالة الألغام ذات التأثير المشترك من أطلس (ARCIMS).
وقال ويس جاليفر ، رئيس قسم أنظمة السفن السطحية: "يسعدني قرار البحرية الملكية القيام بمزيد من الاستثمارات في القدرة التي تقدمها ARCIMS ، والتي تم تسليمها ودعمها في إطار مشروعي سويب وويلتون في المملكة المتحدة " .
ومشروع ويلتون هو برنامج للبحرية الملكية تم إنشاؤه في مارس 2020 لإطلاق عمليات البحث عن الألغام والمسح باستخدام المركبات السطحية غير المأهولة، وسوف يكمل النظام أربع منصات موجودة بالفعل وهم هوسار ، هاليكون ، هارير ، و هازارد.
ونظام أو كاسحة ARCIMS من الجيل التالي لمضادات الألغام، تبلغ السرعة القصوى للسفينة به و التي يبلغ ارتفاعها 11 مترًا (36 قدمًا)، أكثر من 40 عقدة (74 كيلومترًا في الساعة)، علما بأنه يمكن أيضًا استخدامها كمنصة مأهولة.
وتتميز السفينة ببنية معيارية وقابلة للتخصيص وفقًا لمتطلبات المهمة، و يمكن أن تقوم بأدوار بحرية مختلفة ، بما في ذلك كاسحة الألغام ومهام الصيد والتخلص من الألغام والمراقبة ودعم الغواصين، كما يمكن نشر نظام ARCIMS بسرعة عن طريق البحر والجو ومراكز القيادة المحمولة البرية.
يذكر إنه في مارس 2015 ، تم اختيار ARCIMS من قبل وزارة الدفاع للإجراءات المضادة ل الألغام البحرية الملكية والقدرة الهيدروغرافية، وقد أكملت التجارب في أبريل 2018 وتم إدخالها في البحرية في أوائل عام 2020.
