حالة من الحزن وتعاطف عالمى ساد منصات التواصل الاجتماعي، بعد رحيل الطفل المغربى الصامد ريان والذى سقط فى بئر على عمق ٣٢ مترا وبقطر لايتجاوز ٣٠ سم عالقا بين الأتربة بإحدى جبال المغرب ، بعد صمود دام لخمسة أيام، إلا أن روحه قد صعدت إلى بارئها بعد محاولات عديدة ومضنية لإخراجه؛ ورغم دعوات العالم ومن بينهم الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والكثير من الشخصيات العامة على مستوى العالم ؛ واندية العالم للألعاب الرياضية مثل ليفربول الإنجليزى، وبرشلونة الأسبانى وميلان الإيطالى والهلال السعودى وغيرهم من نجوم ومشاهير ومؤسسات عالمية، إلا أن ذلك لم يغير من القدر بشىء..
كما تصدر هاشتاج #وداعا_ريان ،وقام العديد من المتأثرين بالقصة بعمل شئ لتخليد قصة طفل الإنسانية ومن ضمنهم إحدى شباب محافظة سوهاج، والذى قام برسم جرافيتى للطفل ريان بأحد شوارع منطقته، وعلق أحد المشاركين، قائلا: «شعوب العالم كلها إنتفضت من أجل ريان»، وعلق آخر: «تعلقت به قلوب الملايين بعد محاولات مضنية لإخراجه من البئر العميق الذى انزلق إليه».
