هؤلاء هم شباب مصر، عزيمة تظهر عند الشدائد، شجاعة واستبسال.. دوما أبطال.. ما فعله شباب مصر فى بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون أثبت للعالم قوة مصر، وعظمتها.. فرحة تليق بالمصريين، شعب يبحث عن الفرحة، وما فعله أبطال المنتخب القومى على أرض الكاميرون يستحق التقدير، تغلبنا على الظروف وواجهنا التحدى، شباب واعد ومدرب فاهم، استطاع توظيف المواهب وانحاز للكفاءة وابتعد عن ضغوط اختيار النجوم المعروفة.
كيروش الذى نال الهجوم والسباب من أسبوع واحد فقط تحول لعبقرى يمتلك مفاتيح اللعب وفلتة زمانه فى يوم وليلة، ومن مين، ممن لعنوه ومرمطوا به الشاشات والصفحات!
اتركوا من يعمل، ينفذ أفكاره وحاسبوه على النتيجة. ضيعتونا بالفزلكة والتنظير.. يمتلك المدرب خبرة ظهرت فى أداء اللاعبين، ولديه حنكة استثمرها فى الكشف عن مواهب بكر وأثبتت تجربته النجاح.
بعفوية وحماس وقف الوزير أشرف صبحى يهتف فى المدرجات مشجعا ولاد مصر، مؤازرة الدولة والوزير رفعت المعنويات.. وزير يعرف كيف يدير العقول ويمنح الفرص.. مجتهد مخلص، ممكن تقول محظوظ، لكن يتطلب الحظ عملا ومجهودا.
وزير بسيط يمتلك فنون الإدارة ويسعى للنجاح، وشباب يعرفون قيمة الوطن وظهر معدنهم الأصيل وقت الشدة، هم نموذج لشعب مصر.. استكمالا لمسيرة النجاح التى تشهدها مصر، يعمل أشرف صبحى وفق خطة ونتمنى تكرار تجربة المنتخب فى اختيار كل من يستطيع الإنجاز.. بالكفاءة وليس بالمعرفة والحب.
نجاحات متعددة للوزير أشرف صبحى، وما تفعله وزارة الشباب برعاية كريمة واهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتبنى المواهب، يؤكد ريادة مصر، وانسانية رئيسها.
تجربة وزارة الشباب تستحق الدعم والمساندة. اكتشاف مواهب فى مختلف المجالات، تطوير الفكر بدأ مع الاهتمام بالمواهب الشبابية بالتوازى مع تطوير الأندية ومراكز الشباب والملاعب بالقرى التى أحدثت طفرة هائلة ونفضت التراب عن مواهب متعددة.
تحولت مراكز الشباب والأندية فى القرى والعشوائيات لمنارات مضيئة، وأصبحت الرياضة داعما أساسيا للصحة العامة، وخرجت الرياضة عن حدود كرة القدم. وتبنت مبادرات ناجحة.
ما يفعله اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة نجاح باحتراف ومهنية ووطنية، وما فعله شباب مصر فى الكاميرون يستحق مليون إشادة وتحية.
وزير كفء.. وشباب أبطال.
