في منزله الهادئ باميس افينو بمقاطعة سراي، جلس أرنست لانشبري في مقعده المريح ونظر إلى كلبه الأمين «بروس» الذي يغط في نوم عميق بجوار مقعده.
عادت بـ"أرنست" الذكريات إلى عام 1900؛ حيث كان يقيم في ذلك الوقت في « هايدبارك » وكان نائما عندما سمع طرقا على الباب فاستيقظ من نومه وكانت هذه هي آخر مرة ذاق فيها لانشبري طعم النوم.
يذكر ذلك اليوم جيدا ويذكر أيضا انه نام مرة واحدة خلال الخمسين عاما الماضية عندما أعطاه طبيبه الخاص حبة منومة فراح في غيبوبة قصيرة لم تزد على 40 دقيقة .
لقد بعث الرجل بخطاب إلى جريدة « الديلي اكسبريس » يقول فيه : إنه على استعداد لأن يدفع مبلغ 250 جنيها لمن يتمكن من أن يجعله ينام 6 ساعات في اليوم، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1951.
وقال الرجل: «أني أريد أن أجرب كيف تكون الحياة إذا استطاع الإنسان أن يتمتع بالنوم ! ونظر الرجل إلى بروس مرة أخرى وربت على رأسه بهدوء وقال وكأنه يخاطب صديقا قديما: ولكنني مازلت نشطا « يا بروس » أنني أمشي أربعة أميال في صباح كل يوم .
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا
