الجماهير تنتظر الطفل ريان بالتكبيرات والأدعية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انتشر عبر البث المباشر تجمهر الكثير من الأشخاص حول البئر، وبدأت الجماهير العريقة بقراءة بعض آيات القرآن الكريم، وبتكبيرات العيد انتظار لصعود ورؤية الطفل ريان الذي يبلغ من العمر ٥ سنوات.

وظهر عبر البث الكثير من الأشخاص يبكون ويهللون بصوت واحد بتكبيرات العيد والتسبيح أملا بأن يخرج لهم الطفل ريان سالم غانم دون أي اصابات.

ووصف أحد الأشخاص عبر البث بأن إنقاذ الطفل ريان سيكون عيد للعالم أجمع، حيث استطاع هذا الطفل أن يجذب مشاعر العالم له.

يذكر أنه سبق ودعا المجلس الوطني للصحافة في المغرب للالتزام بأخلاقيات الصحافة في تغطية عملية إنقاذ الطفل ريان.

وقال في بيان له: «نتابع بأسف شديد بعض الممارسات المشينة، التي صاحبت تغطية محاولات إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بإقليم الشاون، مسجلا العديد من الخروقات المخالفة لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، والتي تم ارتكابها من طرف بعض الصحف الإلكترونية، في تجاهل تام للمبادئ الإنسانية التي يتضمنها الميثاق المذكور، والتي من المفترض أن تلتزم بها المقاولات الصحفية والصحفيون المهنيون، خاصة في ظل أزمات وفواجع، لا يمكن أن تتحول، بأي حال من الأحوال، إلى مجال للربح المادي والإثارة الرخيصة لزيادة عدد المشاهدات وغيرها من أساليب المتاجرة في المآسي الإنسانية».

واستعرض المجلس بعض نماذج هذه الخروقات وكان أولها تصوير الطفل ريان في قاع البئر بوجهه الدامي، في وضعية إنسانية صعبة، مما يشكل ضررا لمشاعر عائلته، بالإضافة إلى خرق مبدء الحق في الصورة، وتصوير واستجواب أطفال قاصرين وهم في حالة إنسانية غير طبيعية، جراء التأثر بالحادث المتعلق بمصير حياة طفل قاصر، وكذا نشر صور قاصرين عبر أشرطة مصورة بمحيط عملية الإنقاذ، بغرض الإثارة المجانية، دونما الأخذ بعين الاعتبار لوضعيتهم النفسية أو سنهم.

اقرأ أيضا: «البطل المجهول».. «العم الصحراوي» قائد عملية إنقاذ الطفل ريان