رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين: وثيقة الأخوة الإنسانية ‏مستمدة من الشريعة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بجامعة الأزهر، إن العالم كله بحاجة اليوم إلى وثيقة الأخوة الإنسانية ‏التي ‏جاءت موجهة للفقراء والمظلومين والبائسين، والأرامل والمساكين، بل لجميع ‏البشر، وهي مستمدة من شريعتنا الغراء، وإذا كان العالم اليوم يريد تحقيق السلام ‏‏العالمي وسلامة الأوطان فإن ذلك لن يكون من دون العودة الحقيقية إلى الدين، ‏وأي تصور ‏لحضارة بدون الدين هو سراب، فلابد أن يكون الدين قائمًا في حياة ‏الإنسان كلها.‏

 

وأكدت الصعيدي أن الأزهر قام بجهود كبيرة لتنفيذ بنود وثيقة الأخوة الإنسانية من ‏‏خلال المناهج الدراسية والمسابقات والندوات والفعاليات والحملات التوعوية، فالعالم ‏‏بحاجة شديدة لهذه الوثيقة التي جاءت جامعة وشاملة للتآخي الإنساني ‏وتنظيم حياة ‏الأفراد والمجتمعات اتساقًا مع تعاليم ديننا الحنيف، موجهة الشكر ‏لفضيلة الإمام ‏الأكبر وبابا الفاتيكان على هذه الوثيقة التي جاءت في وقت يحتاج ‏فيه العالم أجمع ‏إلى من يجمع شمله.‏

 

ويحتفل العالم اليوم والقادة الدينيون والشخصيات العالمية والناس في كل مكان، ‏باليوم الدولي للأخوة الإنسانية في نسخته الثانية والذي يوافق هذا العام الذكرى ‏الثالثة لتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا ‏فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبو ظبي في ‏الرابع من فبراير عام 2019م، ويقيم الأزهر أنشطة وفعاليات متنوعة في معرض ‏القاهرة الدلي للكتاب احتفالًا بهذه المناسبة وتعريفًا بالوثيقة وتنفيذًا لبنودها. ‏