أسرار «مدرسة المشاغبين».. يكشفها صانع النجوم «جلال الشرقاوي»

أحد مشاهد مدرسة المشاغبين
أحد مشاهد مدرسة المشاغبين

لا يختلف اثنان حول المكانة الكبيرة للفنان الراحل جلال الشرقاوي، وسواء كان ذلك في محراب العلم كأستاذ للتمثيل والإخراج المسرحي بمعاهد أكاديمية الفنون أو كمدير فرقة سواء كانت من فرق الدولة أو فرقته الخاصة، أو كمخرج مسرحي أخرج الكثير من المسرحيات الناجحة والمؤثرة.

 

وليست القضية في كم عدد ما أخرجه وإنما تنوعها من ناحية وما تمثله من تحولات وما تضيفه من إبداعات، والأهم ما تمثله من مواقف فكرية وقيم اجتماعية، وقد فاز عام 1995 بجائزة الدولة التقديرية.

 

ومن أشهر الأعمال المسرحية التي قام جلال الشرقاوي بإخراجها «مدرسة المشاغبين، قشطة وعسل، عطية الإرهابية»، كما قام بإخراج مسرحيات لمحمد صبحي ومنها «الجوكر» التي عرضت عام 1979، والتي تميزت باستخدام الأقنعة التي لم تكن مستخدمة كثيرًا في هذا الوقت.

 

اقرأ أيضًا|  جلال الشرقاوي.. فنان متواضع بدأ مشواره بـ«منفذ ديكور»

 

 وكما تم نشره في مجلة أخبار النجوم فقد روى الشرقاوي منذ أكثر من 22 عامًا عن ذكرياته مع المشاغبين؛ حيث أكد أن أجره عن إخراجه لمسرحية «مدرسة المشاغبين» التي قلبت الكثير من الموازين في عالم الكوميديا في مصر، كان 250 جنيهًا فقط، ولم يتسلمها إلا بعد بداية العرض من شباك التذاكر.

 

كما قال الشرقاوي إن البطولة كانت في هذه المسرحية في البداية من نصيب الفنان «عبدالمنعم مدبولي» الذي قام بدور الناظر قبل أن يعتذر ويحل مكانه الفنان «حسن مصطفى».

 

وكانت الصدمة الكبرى للشرقاوي عندما عرض دور الأباصيري على الفنان «عادل إمام» فرد عليه بسخرية: «الدور ما ينفعنيش.. ده عايز واحد زي شكري سرحان».

 

وهذه الأسرار يرويها الشرقاوي في جزء من مذكراته التي كان يعكف على كتابتها في أواخر التسعينيات، وكان يروي فيها أيضًا أسرارًا كثيرة أخرى ومنها تفاصيل فترة عمله كمعيد لمعهد الباليه وأنه كان يستعيد بالكثير من الطلبة ويسند لهم أدوارًا في مسرحياته.

 

ولد جلال الشرقاوي في 14 يونيو 1934 في دمياط، ابنته هي الفنانة عبير الشرقاوي وابنه الفنان تامر جلال الشرقاوي الذي شارك في 4 أعمال فنية منها مسرحية عطية الإرهابية، وتوفي جلال الشرقاوي 4 فبراير عام 2022 بعد معاناته من الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا عن عمر يناهز 88 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم