يشارك سامح شكري وزير الخارجية، السبت 14 نوفمبر، في اجتماع فيينا حول سوريا والذي يعقد في العاصمة النمساوية.

ويأتي الاجتماع في إطار جولة مباحثات جديدة عن الوضع السوري ويعد الثاني من نوعه من حيث توسيع قاعدة الدول المشاركة، حيث يأمل المراقبون أن تكون فيينا بداية الطريق لتسوية حقيقية للأزمة الطاحنة في سوريا، وقد عقد الاجتماع الموسع الأول نهاية أكتوبر الماضي.

ويشارك في اجتماع الغد، وزراء خارجية أمريكا، وروسيا، وإيران، والسعودية، وألمانيا، وفرنسا، وقطر، والإمارات، وتركيا، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب المعنيين بالأمم المتحدة.

يذكر أن الأحداث التي مرت بها الأزمة السورية، قد أكدت رؤية مصر بأهمية حل هذه الأزمة سياسيا ووفق إرادة الشعب السوري.

وفي إطار الجهود المصرية لوضع نهاية لهذه الأزمة، التقى سامح شكري وزير الخارجية مؤخرا بالقاهرة مع لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية،حيث أكد لهم الرؤية المصرية لحل الأزمة والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين، هما الحل السياسي من جانب، ومكافحة الإرهاب من جانب آخر.

وكان اجتماع فيينا، أكتوبر الماضي قد شهد جدية الأطراف التي شاركت به إزاء ضرورة إنهاء المأساة السورية والتي لها تداعيات خطيرة ليس فقط على استقرار المنطقة بل المناطق المجاورة، ولكن ظل هناك اختلافات قائمة في الاجتماع بالنسبة لمواقف الدول المشاركة.