عاجل

ميرفت أبو عوف: الهجرة غير الشرعية تتمثل في الهجرة خارج المعايير التنظيمية للدولة |خاص

د.ميرفت أبو عوف، رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية
د.ميرفت أبو عوف، رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية

أكدت الدكتورة ميرفت أبو عوف، رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية، أن الهجرة غير النظامية "غير الشرعية" هي الهجرة خارج المعايير التنظيمية للدولة المرسِلة أو دولة العبور أو الدولة المستقبِلة للمهاجرين.

وأضافت رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن من وجهة نظر الدولة المستقبلة، فإنها تتضمن الدخول أو الإقامة أو العمل بصورة غير قانونية في البلاد، موضحة أنه من وجهة نظر الدولة المرسِلة، فهي تنطوي على مخالفة اللوائح والقوانين في حالات مثل قيام الشخص بعبور الحدود الدولية دون جواز سفر صالح أو وثائق سفر أو غير مستوفي الشروط الإدارية لمغادرة البلاد، إلا أن المصطلح يرتبط أكثر بحالات تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية/ قانونية.

اقرأ أيضا| نائلة جبر: مصر لديها برامج حماية قوية لضحايا الاتجار بالبشر

وأشارت أبو عوف، إلى أن حرية الإعلام من حرية الوطن، والتزام الإعلاميين بالدفاع عن حرية الإعلام واستقلاله عن كل مصادر الوصاية والرقابة والتوجيه.

وأضافت رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية، أن الاحتواء واجب وطني ومهني مقدس، لافته إلى أن الحرية أساس المسئولية، والإعلام الحر هو فقط الجدير بحمل مسئولية الكلمة وعبء توجيه الرأي العام على أسس حقيقية، مشيره إلى أن حق المواطنين في المعرفة هو جوهر العمل الإعلامي وغايته، وهو ما يستوجب ضمان التدفق الحر للمعلومات، وتمكين الإعلاميين من الحصول عليها من مصادرها، وإسقاط أي قيود تحول دون إذاعتها والتعليق عليها.

جاء ذلك فى مؤتمر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة حول "تعزيز قدرات الإعلاميين والصحفيين في مجال مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ولوران دى بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة، والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والدكتورة ميرفت أبو عوف، رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية.

اقرأ أيضا|بروتوكول بين «الوطنية لمكافحة الفساد» واللجنة الوطنية التنسيقية

وتابعت: "الإعلام رسالة حوار ومشاركة، وعلى الإعلاميين واجب المحافظة على أصول الحوار وآدابه، ومراعاة حق المشاهد في التعقيب والرد الصحيح، مضيفه أن حق عامة المواطنين في حرمة حياتهم الخاصة وكرامتهم الإنسانية، كما ان للإعلام مسئولية خاصة تجاه صيانة الآداب العامة وحقوق الإنسان والمرأة، والأسرة والطفولة والأقليات، والملكية الفكرية للغير، وشرف المهنة وآدابها وأسرارها، أمانة في عنق الإعلاميين، وعليهم التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات التي تنشأ بينهم أثناء العمل أو بسببه. 7وأوضحت رئيس قسم الصحافة الأسبق بالجامعة الأمريكية، أن نقابة الإعلاميين هي الإطار الشرعي الذي تتوحد فيه جهود الإعلاميين دفاعا عن المهنة وحقوقها، وهى المجال الطبيعي لتسوية المنازعات بين أعضائها وتأمين حقوقهم المشروعة، وتضع النقابة ضمن أولوياتها العمل على مراعاة الالتزام بتقاليد المهنة وآدابها ومبادئها، وإعمال ميثاق الشرف الإعلامي، ومحاسبة الخارجين عليه طبقا للإجراءات المحددة المنصوص عليها في قانون النقابة وقانون تنظيم الإعلام".