«الدولي للاتصالات» يطلق منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسريع التنمية المستدامة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU»، منصة مجتمعية جديدة مدعومة بـ الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تعزيز التعاون العالمي بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية المستدامة.

اقرأ أيضا | الخشت: الجامعة تفخر بإنجاز أبنائها وامتلاكهم مؤهلات المنافسة الدولية

وصُممت ما يعرف بالشبكة العصبية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، لتسريع التبادلات بين الحكومة والصناعة، وتعزيز الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030.

وتشمل أداة التواصل الجديدة ما يعرف بـ "التوفيق الذكي"، المدعوم بالذكاء الاصطناعي من أجل مساعدة المستخدمين على إقامة اتصالات مع المبتكرين والخبراء، وربط الأفكار المبتكرة بفرص التأثير الاجتماعي، ولمّ شمل المجتمع لمناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام الاجتماعي.

ويوفر برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام الذي ينظمه الاتحاد بالشراكة مع 40 منظمة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، المنظم بالاشتراك مع سويسرا، منصة عالمية رائدة وشاملة متمحورة حول الأعمال، تسعى إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل النهوض بأولويات التنمية العالمية مثل الصحة والمناخ والنوع الاجتماعي والازدهار الشامل والبنية التحتية المستدامة وغيرها.

وقال هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "تُوظِف هذه الأداة المتطورة الجديدة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام لخدمة الأمم المتحدة ومجتمعنا العالمي بطرائق لم تكن ممكنة قبل بضع سنوات"، واستطرد قائلاً: "مع تغيير الجائحة المستمر لبيئات عملنا وتعلمنا التي أصبحت تعتمد إلى حد كبير على الإنترنت، تستفيد الشبكة العصبية في الوقت الحاضر من قوة الذكاء الاصطناعي لتحفيز العمل الهادف، وجلب المزيد من الشركاء في إطارها، وتعزيز الذكاء الاصطناعي سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة".

كما تقدم الشبكة العصبية، من خلال توسع نطاقها في برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التابع للاتحاد، محتوى وفرص تعاون متماشية مع كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وقد ساعد برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، عند استكشاف التطبيقات العملية، على تحفيز الابتكار وتعزيز تبادل المعارف وتعزيز إنجازات الذكاء الاصطناعي عبر منظومة الأمم المتحدة وخارجها.

وأوضح تشيساب لي، مدير مكتب تقييس الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، قائلاً: "يقدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بعض التطبيقات العملية للغاية عبر صناعات وقطاعات متعددة، وتطبيقات ذات إمكانات كبيرة تُستخدم كقوة من أجل الصالح العام"، واستطرد قائلاً: "يكتسب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مكانةً متزايدةً في العمل الذي يضطلع به الاتحاد في مجال التقييس من خلال البحوث والتحاليل ومناقشات أصحاب المصلحة التي تركز على تنسيق الشبكات وإدارتها، وتشفير الوسائط المتعددة، وتقييم جودة الخدمة، ومختلف جوانب إدارة الاتصالات وتشغيلها وخدماتها، فضلاً عن الشبكات الكبلية، وجميع هذه العوامل تدعم التحول الرقمي المتسارع في القطاعات الرأسية في الصناعة".