طلاب مبدعون سلكوا طريق الابتكار والمهارات وليس تحصيل الدرجات

هاجر تقدم شرحا لاختراعها
هاجر تقدم شرحا لاختراعها

هاجر تواجه تلوث البيئة.. ويوسف يبتكر عصا ذكية للمكفوفين      

هدير تقدم نموذجًا لمحطة بالكهرباء.. ومريم تعتمد على الطاقة الشمسية           

مازالت مدارسنا تذخر بالمبدعين القادرين على تغيير الواقع للأفضل ، لطلاب آمنوا بأن التعليم رحلة هدفها الابتكار واطلاق المهارات وليس تحصيل الدرجات ، وسلكوا طريق الابتكار وترجمة أفكارهم لاختراعات نفذوها بعقولهم وأيديهم وحصل كثير منهم على جوائز علمية ، «الأخبار» تقدم عددا من نماذج لعقول طلابية مبدعة ..

هاجر عاطف الطالبة بإدارة الهرم التعليمية ، قدمت مشروعا يعمل على معالجة الآثار الملوثة للبيئة ، ويقوم بتنقيتها من خلال عدة مراحل لتكون أسمدة عالية الجودة للمحاصيل الزراعية ، وقالت : أنا اشتغلت على تجربة فى هذا النطاق مع أساتذة جامعيين بجامعة زويل وكلية الزراعة جامعة القاهرة ، وهناك سعى للحصول على براءة اختراع فى هذا الشأن من خلال أكاديمية البحث العلمى ..

بينما يوسف محمد صلاح إبراهيم بالصف الثانى الإعدادى مدرسة الشهيد محمد محمود عبد العزيز بإدارة الهرم التعليمية، قدم مشروعًا هو العصا الذكية للمكفوفين والتى تساعد الكفيف على الحركة فى الشارع ، وتمنعه من العوائق التى تواجهه كالإصطدام بالحواجز أو إذا ضل الطريق أو وجود مياه بالشارع كادت أن تسقطه أرضاً ، وتستطيع هذه العصا على بعد 70 سم فيما أقل أن تهتز ويصدر عنها صوت لتجنب أى من هذه العوائق ، وتضىء العصا ليلا لتلافى اصطدام الأشخاص بالكفيف ، وقال إن اختراعه تكلف حوالى 1200 جنيه ..

وقال إنه صمم أبلكيشن عن طريقه يستطيع أقارب فاقد البصر تحديد مكانه بدقة من خلاله ، وقال إنه حصل على المركز الأول فى معرض القاهرة الخامس للابتكار ، كما حصلت على المركز الأول فى معرض برومانيا ، وحصلت على براءة اختراع ، وبدأ فى هذا الاختراع حينما كان فى الصف الخامس الابتدائى ثم شرع فى تطويره ، كما قمت بعمل ربوت استكشافى داخل المناجم والمحاجر وغيرها من خلال ربوت متصل بالتليفون ، حيث ينقل ما يحدث فى تلك الأماكن صوتًا وصورة على التليفون.. بينما هدير أيمن من مدارس محافظة القاهرة ، كان شغفها أكبر بالاتجاه لتصميم محطة شحن للسيارات الكهربائية ، منقسم إلى جزئين الأول بالطاقة الشمسية والثانى طاقة الرياح ، قائلة إنه من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يتم انتاج طاقة كهربائية نقوم من خلالها بشحن السيارات الكهربائية ، جاءت فكرة المشروع لأن السيارات الكهربائية التى تواجدت بالسوق حديثاً ليس لديها محطات للشحن الكهربائى ، وحصلت على المركز الثانى فى مسابقة المخترع الصغير بالقاهرة .. الطاقة الشمسية أيضا كانت هى أساس ابتكار مريم أيمن بالقاهرة ، ومشروعها عبارة عن نموذج إضاءة كاملة لفيلا من خلال الطاقة الشمسية ، وذلك من خلال تخزين الطاقة الشمسية فى بطارية تمهيدا لاستخدامها فى الإضاءة ، وتقدمت لعدد من المسابقات بابتكارها الذى نال إشادة كبيرة .