بسم الله

احرقوا «ووهان»!

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

مدينة «ووهان» الصينية أصبحت مصدر الأوبئة والفيروسات القاتلة للبشر، هذا ماخرجت علينا به الأنباء الصادرة من هناك ، وكانت الموضوع الرئيسى للصفحة الخارجية بالأخبار أمس . والسؤال لماذا لايتم تطهيرها ؟!. ولن يكون تطهيرها إلا بحرقها ؟!. قد يكون مطلباً غريباً ، لكنه «منطقى»، لقد صدرت للبشر وباء فيروس « كوفيد 19 « أو ما نطلق عليه «كورونا» فى ديسمبر من عام 2019 ومتحوراته التى حصدت حتى أمس 373 مليون إصابة ، مات منهم 6 ملايين شخص ،اليوم يعلن العلماء فى ووهان اكتشاف فيروس جديد ، يعتبرونه الأشد فتكاً من كوفيد ١٩ ، وتعود المدينة الصينية لتثير مخاوف العالم بهذه السلالة الجديدة التى أطلقوا عليها اسم «نيوكوف».

الغريب أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن الأمر يحتاج مزيداً من الدراسة ،كالعادة تصبح المنظمة الدولية المسئولة عن منع انتشار الأوبئة عاجزة عن الحركة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . لكنها مازالت تحذر من الارتكان إلى ما يقوله البعض بأن فيروس كورونا سيصبح أكثر اعتدالًا بمرور الوقت ، لأن المتحور القادم سيكون أشد عدوى من أوميكرون.

ذكر موقع «ويزر» أن صدمة العالم هى أن السلالة الجديدة أكثر فتكاً من كورونا ، لأنها مرتبطة بميرس كوف، CoV». MERS» أى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، وأن معدل الوفيات فيها واحد لكل 3 أشخاص مصابين ،أى معدل وفيات مرتفع  ،والمؤسف أكثر أن متحورات كورونا تزداد فى العالم منها ما ظهر مؤخراً فى الدنمارك ،كما انتشرت فى الولايات المتحدة ، أما الرعب الجديد القادم من ووهان « نيوكوف « فقد حذر العلماء من تأثيره على السلامة الحيوية للإنسان ، يرى العلماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا ربما انتقلت من الحيوانات ، خاصة الخفافيش ، إلى البشر ولا يمكن «تحييدها « بواسطة الأجسام المضادة ، تقول المعلومات الموجودة حتى الآن إن العدوى بسلالة تستهدف الخفافيش ، ويحذر العلماء من «تهديد السلامة البيولوجية المحتمل» للبشر، «مع ارتفاع  معدل الوفيات وانتقال العدوى بين الناس .
الخلاصة أننا مطالبون بالالتزام بالإجراءات الإحترازية .
دعاء : اللهم احفظ مصر والمصريين من الوباء