الاستثمارات تعبر التريليون | طفرة فى استخدام الغاز للسيارات

الاستثمارات تعبر التريليون | طفرة فى استخدام الغاز للسيارات
الاستثمارات تعبر التريليون | طفرة فى استخدام الغاز للسيارات

كان التحدى هائلا والوضع صعبا لأبعد مدى بجميع القطاعات والمجالات.. وهنا نتحدث عن قطاع البترول والغاز، الذى مثل ضغطا كبيرا على الدولة واقتصادها فى أعقاب أحداث يناير 2011 وما تلاها وخلال عام الإخوان الأسود؛ حيث كانت الأوضاع إجمالا تتضمن حينها؛ توقف توقيع اتفاقيات بحث وتنمية منذ منتصف 2010 وحتى أواخر 2013، أزمة سيولة أدت إلى تراكم المديونيات المستحقة للشركاء الأجانب وارتفاعها نتيجة عدم توافر النقد الأجنبى وتوقف صادرات الغاز ومشاكل دعم المنتجات البترولية.. انخفاض عدد الآبار الاستكشافية، مما أدى إلى انخفاض مستوى الاحتياطيات البترولية.. حدوث عجز كبير فى امدادات الغاز وتفاقم مشكلة توفير الكهرباء، أدى إلى اللجوء لاستيراد الغاز المسال فى عام ٢٠١٥ نتيجة انخفاض الانتاج والتحول من دولة منتجة ومصدرة لواحدة من أكبر الدول المستوردة.. ثار الشعب وجاء السيسى ملبيا النداء.. وطنيا مخلصا قائدا فعولا لا يؤمن سوى بالعمل والعمل ثم العمل؛ 7 سنوات فقط على توليه المسئولية رئيسا للبلاد، كانت كفيلة باستعادة مصر مكانتها الدولية لتكون ملء السمع والبصر فى مجالات البترول والغاز كافة.. 1068 مليار جنيه استثمارات مشروعات تمت وجار تنفيذها، 99 اتفاقية بترولية فى البحث والاستكشاف والتنمية تم توقيعها، جذب شركات عالمية جديدة للعمل فى مصر واكتساب ثقة الشركاء من جديد.. ثمار حقيقية فى الثروة المعدنية، طفرة نوعية فى البنية الأساسية وخطوط النقل ومستودعات التخزين.. شراكات استراتيجية دولية فى مجالات الطاقة.. أما منتدى غاز شرق المتوسط فحكاية وحدوتة مصرية خالصة.. اكتفاء ذاتى من الغاز وعودة للتصدير.. وقريبا البنزين والسولار منتجات محلية 100% ونقلة فى التكرير والبتروكيماويات ومشروعات القيمة المضافة.. 7 سنوات من الجهد والعرق والكفاح تكللت بنجاح يحسب لشعب أصيل صبر ورئيس حمل الروح على الأكف فداء لمصر وأهلها وواصل العمل مخلصا وفيا لترابها ورفعة شأن أبنائها. 


حقق الغاز نتائج أعمال متميزة من خلال مشروع التوصيل للمنازل، وجاء رهان الدولة عليه ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للتوسع فى استخدامه والاعتماد عليه كوقود رئيسى بالسوق المحلى؛ ليمنحه زخماً كبيراً أزال الكثير من المعوقات والتحديات التى كانت تواجه انتشاره،

ويتضح ذلك من النتائج التى يحققها حالياً مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى الذى أحدثت المبادرة الرئاسية لإحلال وتحويل المركبات المتقادمة بسيارات حديثة تعمل بالغاز الطبيعى التى اطلقها الرئيس السيسى فى يوليو 2020؛ نقلة نوعية فى مسيرة هذا المشروع.

وتحويل أكثر من 183 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط خلال 7 سنوات ليصل إجمالى عدد السيارات المحولة منذ بدء النشاط حتى الآن حوالى 405 آلاف سيارة. ومن المستهدف إضافة حوالى 400 ألف سيارة خلال 3 سنوات قادمة.

اقرأ ايضا | محمد سعد الدين: جهود الدولة في ملف الطاقة خلال 7 سنوات مُعجزة