وزيرة التضامن: حوكمة القواعد والإجراءات والبيانات هدفها مكافحة الفساد|فيديو

 وزيرة التضامن الإجتماعي
وزيرة التضامن الإجتماعي

قالت الدكتورة نيفين القباج ، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن حوكمة القواعد والإجراءات والبيانات  جزء كبير منها يهتم بمكافحة الفساد، لافتة إلى أن الفساد لا يتمثل فقط في سرقة المال العام، وإنما يتمثل أيضًا في إهدار المال العام في غير محله وإهدار الوقت واستخدام موارد الدولة بشكل غير صحيح وتضييع فرص لاستثمار أموال الدولة والاستثمار في البشر، وهذا لايقتصر تأثيره فقط على المجتمع المدني أو الجهات الحكومية، بل يمتد تأثيره في كل مؤسسة لا تتبنى  قواعد الحوكمة.

وأضافت خلال لقاء عبر  تطبيق "زووم" ببرنامج " صباحك مصري "، والمُذاع على فضائية "أم بي سي مصر 2" :" أنا اعتقد أنه لايوجد رقابة أو متابعة دورية ورصد دون وجود التحول الرقمي، وذلك لكثرة البيانات، ولذلك قامت وزارة التضامن الاجتماعي في الأونة الأخيرة بميكنة كل خدمات، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول منتصف هذا العام".

وتابعت ، أن قلب قانون 149 لسنة 19 هو حوكمة المجتمع المدني وزيادة مساحات من الشفافية للمجتمع المدني في إبراز موازناته وخخطته والنتائج التي حققها في التنمية العادلة والمستدامة .

وأردفت ، أنه تم إطلاق أول منظومة إلكترونية لتنظيم ممارسة العمل المدني، مؤكدة على أهمية مشاركة المجتمعات المحلية في مراقبة التوزيع العادل للموارد وذهاب الدعم لمستحقيه والإبلاغ عن أي  تقصير يحدث في حق المواطنين .

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن معنية بحماية كل مواطن خاصة المواطنين فاقدي الرعاية الأسرية، مؤكدة على تبني الوزارة لمبدأ أن الشارع ليس مأوى وأن يجب أن يكون لكل مواطن مأمن يحميه من مخاطر الشارع، لافتة إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لإدراجهم في مؤسسات الرعاية.


وأضافت نيفين القباج عبر اللقاء: "أقدم كل الشكر لزملائي في فريق التدخل السريع الذي يقوم برصد أي حوادث أو أي أخبار ويبلغ بها عن طريق الإعلام الاجتماعي أو الإعلام بشكل عام".


وتابعت "القباج": "لدينا 17 سيارة لبرنامج كبار وأطفال بلا مأوى ونجوب شوارع القاهرة ونرد فورًا في حالة أي بلاغ"، متابعة: "في الفترة السابقة وصلنا في يوم واحد لـ 84 حالة في الشارع، حيث قمنا باصطحاب هذه الحالات لمؤسسات الرعاية ومن لايرغب في ذلك نعطيه البطاطين والوجبات الساخنة".


وأكدت وزيرة التضامن: "مشروع حياة كريمة هو المشروع القومي الأكبر والأهم لأنه يهتم بتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتحسين جودة الحياة له وتغيير معنى الحياة للمواطنين خاصة في المناطق الريفية والتي كانت محرومة من الخدمات الأساسية"، مردفة: "اليوم نحن نتصدى للفقر من خلال تحسين خدمات الصرف الصحي والمياه والاتصالات والكهرباء وغيرها من الخدمات الأخرى الهامة".


ونوهت وزيرة التضامن، بأن وزارة التضامن معنية بالاستثمار في أطفال هذه المجتمعات عن طريق الحضانات واستهداف الفئات التي تعاني بسبب إعاقة وفئات المسنين والتي تضعف خدماتهم بشكل كبير في القرى بالإضافة إلى تزويد مراكز التأهيل، مشيرة إلى زيادة كثافة مشروعات التمكين الاقتصادي.

وأشارت إلى أنه يتم تكثيف حملات مصر بالوعي بتتغير وذلك لتصحيح كافة المعتقدات غير الصحيحة وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب ومن هذه المعتقدات الزواج المبكر، الزيادة السكانية ختان الإناث، إهمال الأشخاص ذوي الإعاقة وأيضًا مكافحة الإدمان والتعاطي وغيرها من الموضوعات الهامة.

اقرأ أيضا:التضامن: إعادة هيكلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتيسير إجراءات كفالة الأطفال