أسفرت ضربات جوية للجيش العراقي السبت 29 يناير، عن مقتل تسعة "إرهابيين" ضالعين في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي، وأدى الى مقتل 11 جنديا في محافظة ديالى قبل أسبوع، وفق ما أعلنت قوات الأمن العراقية.
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية أن "العصابات الإرهابية" استهدفت مطار بغداد الدولي فجر الجمعة بخمسة صواريخ من نوع "كاتيوشا" سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية"، مؤكدة أن "الهجوم ألحق أضرارا بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن "القوى الأمنية سترد بشكل حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيرا"، داعيا كافة الأحزاب والتيارات السياسية والفعاليات المختلفة إلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريح والواضح للهجوم الأخير.
وحث الكاظمي الدول الصديقة للعراق إقليميا ودوليا على عدم فرض قيود على السفر والنقل الجوي من وإلى العراق على خلفية الهجوم الأخير.
اقرأ أيضًأ: انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال تحمل مخاطر لرئيس الوزراء الاشتراكي
وأفاد مصدر أمني عراقي، السبت 29 يناير، باعتقال شخص متهم بالمشاركة بقصف مطار بغداد الدولي.
وقال المصدر، في حديث لشبكة "السومرية نيوز" العراقية، إن "سيطرة تابعة للداخلية ضمن قاطع فوج المشاة الثالث تلقي القبض على المدعو (ا.م.ر) يسكن قضاء ابو غريب كونه متشبه به بعمليات قصف مطار بغداد الدولي الأخيرة".
وكان مطار بغداد الدولي تعرض فجر أمس الجمعة لقصف بصواريخ عدة، ما أسفر عن تضرر إحدى الطائرات الجاثمة في المطار.
