أحد دنجوانات السينما المصرية "كمال الشناوي" الذي امتاز بين نجوم جيله باللياقة البدنية والشباب والحيوية حتى وهو في سن الثلاثة وسبعون، فبعد عيد ميلاده أجرت مجلة أخبار الرياضة حوارا معه حول سر احتفاظه بشبابه.
وبدا المحرر قائلا: جسمك يقول إنك رياضي فمتى بدأت علاقتك بالرياضة؟
من زمان جدا أيام ما كنت تلميذ بالمدرسة، فكانت مادة أساسية في مذاكرتي وقد عشقت الملاكمة جدا.
ولماذا الملاكمة بالذات؟
لأنها أعطتني الحيوية والعضلات والقوة البدنية، فعملت حلقة فوق سطح بيتنا ومجموعة رفع أثقال من الطوب والأسمنت والصفيح وعصى المقشة.
ويسرح بذاكرته وقال: كان تدريبي ساعة يوميا وكنت أعمل دوري في نهاية الأسبوع مع أولاد الحتة، والجائزة الأولى عبارة عن صينية بسبوسة تصنعها أمي.
إذن سر لياقتك الملاكمة قديما أما الآن؟
أمارس تمرينات خفيفة للحفاظ على رشاقتي وشبابي رغم سني الكبير، وفي الصيف أموت في السباحة وخاصة بالإسكندرية.
لماذا تركت الملاكمة؟
الفن كان تأثيره أقوى، فأرهقني بدنيا وعصبيا وأبعدني عن الحلقة وبحثت عن رياضة خفيفة والسن له حكمه.
وبالنسبة لكرة القدم هل تحبها؟
دي موال تاني فكان لها وقت مخصوص خصوصا الكرة الشراب مع أولاد الحتة عندما كنا أطفال.
ما دمت تحب الرياضة لماذا لم تظهر بدور رياضي على الشاشة؟
لم يعرض علي الدور المناسب ولو أتيحت الفرصة سأكون حكما للملاكمة.
ماذا أفادتك الرياضة؟
أفادتني نفسيا يكفي أنها المخرج الوحيد للهروب من تأثير الانفعال الذي أظهر به في أدواري.
محمد كمال الشناوي ولد في 26 ديسمبر 1918 بالسودان، انتقل إلى العيش في المنصورة، وبدأ حياته بالتدريس بعد تخرجه من الكلية، وفي نهاية أربعينيات قرر أن يدخل مجال التمثيل السينمائي، وكانت أول مشاركة له فيلم غني حرب ،وقدّم أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون، وتوفي في 22 أغسطس عام 2011 عن عمر ناهز الـ90 عاما.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا: «كمال الشناوي» احتكر البطولة لمدة 60 عامًا.. فيديو
