وداعا أستاذى

ياسر رزق
ياسر رزق

بعد أن صلى صلاة الفجر و قرأ آيات من القرآن الكريم ثم نطق الشهادتين و أكمل كلامه الأخير قبل أن يلقى ربه بجملة إنا إلى ربنا لراغبون عليها نحيا و عليها نموت» ثم صعدت روحه إلى بارئها.. وإذا أردت وصف أستاذى الفاضل الراحل فى كلمة بدون تفكير سأوصفه بصفة أتمنى أن تتواجد فى جميع البشر و هى «إنسان»، و تشرفت بأنه مضى على أوراق تعيينى ببيتى الثانى جريدة الأخبار و هى إصدار يومى هام لمؤسسة أخبار اليوم العريقة، و لا أنسى اليوم الذى وافق فيه على قبول تعيينى رسميا بالجريدة و فرحتى ثم انهيارى باكية عند عودتى لمنزلى، و أنا أروى الخبر لأسرتى ،فأعاد إلى أملا و فرحة كنت أنتظرها بفارغ الصبر غير مواقفه النبيلة الراقية المملؤة أيضا بكل معانى الإنسانية مع زملائى و التى سأترك أقلامهم ترويها لكم