خواطر

علاقات مصر ودولة الإمارات تجسيد للمبادئ والأخوة الصادقة

جلال دويدار
جلال دويدار

زيارة الرئيس السيسى لدولة الامارات الشقيقة ماهى إلا تجسيد للعلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين .
الرئيس .. أجرى مباحثات مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد ولى عهد ابوظبى نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبو ظبى والشيخ محمد بن راشد رئيس الوزراء حاكم دبى وانضم اليها الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين.


ماتم تناوله عبر عن استمرار التشاور وتواصل العلاقات الاكثر قوة بطابعها الخاص الذى يقوم على التعاون و العمل المشترك الذى يستهدف كافة المجالات. اتصالا عبرت القيادة المصرية مرارا .. على متانة الروابط بدولة الامارات وكل دول الخليج العربى مؤكدة ان أمنها وأمانها.. جزء اساسى من أمن مصر القومى.


حول هذا الشأن.. لاجدال ان مصر المحروسة التزمت دوما بمواقف وسياسات ثابتة قائمة على هذه المبادئ والقيم .. من هذا المنطلق اكتسبت مكانتها وقدرها العالى وهو ماأدى إلى اعتبار دورها محوريا ومؤثرا فى كل مايتعلق بقضايا واحداث المنطقة. ساهم فى تعاظم هذه المكانة توافقها .. مع ريادتها وتاريخ وأواصر علاقاتها الاخوية .


هذه الاستراتيجية كانت موضع الرعاية من دولة ثورة ٣٠ يونيو وقيادتها.. إنه يأتى على قمة اهتماماتها.. الحرص والمراعاة الكاملة لتنمية وتوثيق هذه العلاقات والروابط المصيرية مع دولة الإمارات وكل دول الخليج العربى.. إن ما عظم من قدر ومتانةالعلاقة مابين مصر ودولة الإمارات العربية ودول الخليج .. الاخوة الصادقة والثقة والتواصل المستمر والمصلحة المشتركة . إنها كلها عناصر أرستها القيادة السياسية المصرية مع كل القيادات العربية.
من هذا المنطلق ووفقا لهذه الأسس تبرز  كنموذج  للعلاقات الراسخة والمستقرة بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة .. إن مصر لايمكن أن تنسى للراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان مؤسس هذه الدولة العربية الشقيقة.. مواقفه القومية الرائعة الى جانب مصر خاصة فى احلك الظروف. هذه المواقف والعلاقات التزم بها ابناء وقادة هذه الدولة الشقيقة حيث ظلت تتواصل وتتدعم من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتى البلدين .
فى هذا الاطار تكتسب زيارة الرئيس السيسى اهمية كبيرة .. تتمثل فيما تضمنته من بحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك .