العاصفة ياسمين تشغل بال المصريين على السوشيال ميديا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حالة من القلق الشديد سيطرت على المواطنين خلال الساعات الماضية، بعد أن تعرض عدد من الدول العربية مثل لبنان والعراق إلى عاصفة ثلجية تدعى «ياسمين»، وازدادت المخاوف من تأثر مصر بتلك العاصفة، بعد أن شهدت كافة محافظات مصر انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية.

ويتساءل الكثير من المواطنين عن تأثير عاصفة ياسمين الثلجية على مصر، وما إذا كانت ستؤثر على انخفاض درجات الحرارة بالشكل الكبير الذي شهدناه الأسبوع الماضي مرة أخرى، بعد أن شهدت البلاد تحسنا تدريجيا في الطقس وارتفاع درجة الحرارة.

وضربت العاصفة ياسمين، لبنان وتصدرت تريند جوجل في مصر، حيث تساقطت الثلوج بارتفاع 600 متر، ما عزل عشرات المناطق الجبلية، خصوصاً في البقاع وأقضية الشوف وعاليه وزحلة.

 

وانقطعت الطريق الدولية التي تربط غرب لبنان بشرقه، كما انقطعت معظم الطرق الأخرى التي تمر بمناطق يزيد ارتفاعها عن 1000 متر، وذلك حسب ما ذكرته شبكة يورو نيوز.

 

اقرأ ايضا:مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقترح حلاً مبتكرًا لإطعام رواد الفضاء

 

وحذرت الأرصاد الجوية اللبنانية من خطر سلوك الطرقات الجبلية فوق ال٨٠٠ متر بسبب تراكم الثلوج و خطر الانزلاقات بسبب تكون الجليد، واحتمال تساقط بعض الأمطار الخفيفة المتفرقة وثلوج على ارتفاع ١٢٠٠م وما فوق خلال الفترة الصباحية.


ونوهت الهيئة الى خطر تكون الجليد على الطرقات التي تعلو عن ال ١٠٠٠ متر والذي يؤدي الى انزلاق السيارات، بالإضافة الى تشكّل الضباب بشكل كثيف على المرتفعات.

 

وحذرت قوى الأمن الداخلي المواطنين من القيادة في أجواء مناخية صعبة، داعية الجميع إلى عدم الخروج إلا للضرورة القصوى. 


ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن العاصفة هي الأقصى منذ بداية التسعينيات، وأدت العاصفة أيضاً إلى تغيب عشرات الموظفين الحكوميين عن العمل إذ تعذر عليهم الوصول إلى المكاتب للممارسة مهامهم، خصوصاً الذين يسكنون في المرتفعات بينهم.


وضربت العاصفة هبة لبنان الأسبوع الفائت الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة، ما أزم الوضع أكثر، خصوصاً لناحية تأمين المحروقات للتدفئة، في ظل انهيار قوي لليرة وارتفاع جنوني للأسعار.


وتوقع مركز الأرصاد الجوية انحسار العاصفة ظهر السبت.

 

ويشهد شرق المتوسط منخفضاً جوياً منذ أسبوع تقريباً أدى إلى تساقط الثلوج بكثافة في عدة مدن أبرزها القدس وعمان وإسطنبول وأثينا