أكد الدكتور محمد عبدالمنعم رئيس إحدى دور النشر: أن جماعة الاخوان طبقت نفس مفاهيم النازية بتزييف الوعى وتشويه الحقائق وكانوا يخشون المثقفين، مثل النازيين الذين كانوا يطبقون مقولة "كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى ".
جاء ذللك خلال مؤتمر انتصار الهوية، الذي يشارك فيه الدكتور هشام عبدالعزيز ممثلا عن وزارة الاوقاف واللواء الدكتور محسن الفحام ممثلا عن دار الكتب والوثائق القومية والنائب مصطفى بكرى والدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى.
واضاف الدكتور عبدالمنعم ان دور النشر تقوم منابرها بنقل حقيقة الاخوان وفضحها .
وقال الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى: أن الإخوان ليست مكتب الارشاد بالمقطم، ولكنها تنظيم دولى له فروعه وأذرعه، وأهدافه تتجاوز الوصول للسلطة وتداول السلطة ، فهم تعاملوا مع أعضاء الجماعة، هم الأولى بكل شئ وبعد ذلك المواطنين، ولذا تم احلال عناصرهم بمناصب الدولة ومفاصلها، وتهانى الجبالى اطلقت على توليهم الحكم الاحتلال الاخوانى .
وأضاف الباز " لذا لابد من عمل متحف يسجل جرائم الاخوان عبر افلام تسجيلية توضح حرق الكنائس وعمليات التخريب التى وقعت بكل محافظة، مشيرا الي أن الإخوان تسببوا في تأخير الديمقراطية بمصر.
وكان قد صرح الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن المؤتمر يهدف لفضح أفعال وأكاذيب جماعة الإخوان ويكشف سعيهم وتحركاتهم لإلغاء الهوية والانتماء للوطن، وأطلقت وزارة الأوقاف إصدارات كثيرة لتصحيح مفاهيم الدين الإسلامى لمواجهة الفكر المتطرف، وحمل عنوان "هؤلاء هم الإخوان" ولترسيخ الهوية تم إصدار كتاب هويتنا الوطنية بعصر العولمة.
